{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #16
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
"وللناس فيما يعشقون مذاهب" ...

أخالفك الرأي طبعاً، بل أعتقد بأنك لو سألت "حمدان" أن يحذف هذه المباراة من تاريخه الزجلي لرحّب بالفكرة. فـ"طليع حمدان" تضايق جداً من هذه الحفلة لسنوات بعدها، لذلك رأيته في "كفرحيم" يفتتح الحفلة غاضباً ويقول "لأسعد سعيد" في نهاية إحدى قصائد الافتتاحية الطويلة:
"أنت حيّه، أنت صلّ المعنى
عليي نفخت سمّك "بالمدينه"
وبكفرحيم بدّي قص راسك

بعكسك أيضاً، أعتقد أن هذه الحفلة لم تساهم أبداً في مستقبل "طليع حمدان" الزجلي إن لم تكن عرقلته. فعندي أن "طليع" خسر في "المدينة الرياضية" جميع ما "جمعه" في مبارياته مع "جريس البستاني" في "المشرف" (1970) و"بيت مري" (1971) (ولن أدخل في التفاصيل، فالشرح هنا يطول). طبعاً، حاول "طليع" أن يخرج من هذه "الخسارة" في تحدي "السيد محمد المصطفى" في "بثاتر" ثم في "خلده"، ولكنه إن كان قد ظهر على "السيد" في "بثاتر" - وهذا ليس صعباً، فمحمد المصطفى رغم قوافيه الصعبة إلا أنه شاعر فقير - فإنه لم يستطع أن يمتاز عليه في "خلده". بعد ذلك جاءت الحرب الأهلية التي جنت على الزجل والزجالين جميعهم وأخطأ "طليع" مرتين - استراتيجياً - في رسم مستقبله الزجلي:
1) أول المرات عندما ترك "جوقة زغلول الدامور" دون أن يأخذ معه "إدوار حرب" أو "زين شعيب". فطليع كان بحاجة إلى واحد من رفاقه القدامى الكبار المتمرسين في جوقته الجديدة، وإن كان من الصعب عليه أن يستقطب "زين شعيب" بوجود "الزغلول"، فلقد كان بإمكانه العمل على تأسيس جوقته الجديدة - وقتها - مع "إدوار حرب"، خصوصاً أن نجاحهما مع بعض في "جوقة الزغلول" كان واعداً جداً في كل عمل جديد يجمعهما.
2) خطأ "طليع" القاتل كان في دخوله حومة "الصراع الطائفي" في لبنان، بحيث أصبح شعره منافحاً عن "الجنبلاطيين" وآلاعيبهم السياسية. حتى رأيته في "حرب الجبل" الطائفية ينحاز إلى "طائفته" ويصبح لسان حالها في صراعها مع "المسيحيين في الجبل". بالطبع، لم يكن من السهل أن يلتزم "طليع" الحياد في حرب على أبواب بيته، مع هذا فلربما كان "طليع حمدان" ولسنين طويلة الزجّال الكبير الوحيد الذي التزم خطاً سياسياً "طائفياً" في لبنان، وضيّع بذلك شعبيته في الأوساط الأخرى خصوصاً المسيحية منها. هذه الشعبية التي ضيعها "حمدان" تركته دائماً "صاحب جوق هامشي" (رغم احترامي للكثير من رفاقه مثل "خليل شحرور" و"عادل خداج" وغيرهما) بالنسبة للجوقتين الرئيستين العاملتين في لبنان؛ أعني "جوقة زغلول الدامور" و"جوقة القلعة" (موسى زغيب).

أخيراً، لو حدثتني عن "تجلي" طليع حمدان في مباراته مع "موسى زغيب" في أواخر التسعينيات في "جبيل" (سلام عليك يا ليل التجلي ... ) لوافقتك الرأي. ولكن أن تعزو لطليع التجلي في "مباراة" لعلها أتعس ما خاضه "طليع حمدان" من مباريات في تاريخه المنبري الحافل، فهذا غريب حقاً.

واسلم لي
العلماني
07-23-2009, 12:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية - بواسطة العلماني - 07-23-2009, 12:57 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 586 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
Question مخاطر الإسلام السياسي على حركة التحرر العربي ..الاسلام بشقيه بخدمة الغرب الامبريالي زحل بن شمسين 3 1,073 06-16-2013, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  جدلية السياسي والفكري Reef Diab 5 1,743 11-01-2012, 02:35 AM
آخر رد: عبد الواحد علواني
  التحديات الحقيقية .... في الإصلاح السياسي في سورية .. vodka 0 735 08-18-2012, 11:51 PM
آخر رد: vodka
  التوت والنبّوت و"الفلول" وقانون "العزل السياسي" فارس اللواء 1 863 06-17-2012, 07:39 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS