مرحباً للجميع :
زميلنا أندروبوف :
اقتباس:((﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴾))
أعتقد بأن المقصود من الحفظ أن يكون عملية دائمة و مستمرة و عليه فمن يؤمن بهكذا نوع من العمليات لن يهتم كثيراً بمعرفة الكيفية التنفيذية أو الوسائل العملية و التفاصيل المستخدمة لإنجاز هذه المهمة (الحفظ) ضارباً بكل قوانين العقل و المنطق عرض الحائط , باعتبار الفهم البشري قاصر و محدود و غير قادر على الإحاطة بالشؤون الالهية و معرفة كيفياتها .
أعتقد انك لو أخذت الآية في سياقها فستعرف أن المقصود فيها محمد فقط وليس أحداً غيره ، فالقرآن لم يقرأ من قبل "الله" على غير محمد حسب معلوماتي ، ولذلك العملية لا تحتمل الاستمرارية مع غير محمد وبعد موته...
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ 16 إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ 17 فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ 18 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ 19) سورة القيامة
زميلنا عاشق الكلمة :
شكراً لك لأنك وضحت وأثبتت ما أريد قوله من على الضفة الأخرى ...
اقتباس:برأييى الشخصى والمتواضع ان مسأله التنقيط وعدم وجود نقاط فى اللغه العربيه وان التنقيط والتشكيل كان فيما بعد لا تؤثر بشكل او بأخر فى قضيه الحفظ للقرأن, والدليل ان القصائد الشعريه لكبار شعراء الجاهليه كعنتره العبسى مثلا قد وصلتنا اليوم منقطه ومشكله رغم علمى انها لم تكتب فى حينها وانما كانت منطوقه فقط , وحتى لو كتبت فى حينها فانها كتبت بدون تشكيل او نقاط .
عزيزي هل أفهم منك أنك تقارن القرآن ( الذي تعهد "الله" بحفظه ) بالمعلقات العشر...؟!
اقتباس:هكذا القرأن ,, فقد وصل القرأن الى الرسول صلى الله عليه وسلم شفهيا ( منطوقا ) من خلال الوحى ( جبريل) وقد نقله صلى الله عليه وسلم الى اصحابه شفهيا ( منطوقا ) , وعمليه التنقيط ليس لها ادنى تأثير هنا , فقد ينطق حرف ال ف فاء , وينطق حرف ال ق ,, قاف دون معرفه اصلا بكيفيه كتابته , وما كانت عمليه التنقيط والتشكيل بعد ذلك الا للتمييز بين الاحرف عند الكتابه .
عزيزي عليك أن تراجع تاريخ تشكيل وتنقيط القرآن وتطوره والقراءات المختلفة ، حتى تعرف أنه كانت هناك مشاكل تعتري هذه العملية والقصة ليست بالبساطة التي تتصورها ...
اقتباس:وعمليه النقل ووصول القرأن الينا بالتواتر لا ارى فيها مشكله , فابنى الصغير وهو الان فى السنه الثامنه من عمره يحفظ ثلاثه اجزاء كامله من القرأن ولا يخطىء فى حرف منها , وذلك على يد شيخ محفظ , رغم انه لازال ضعيفا فى القراءه والكتابه , ولو طلبت منه كتابه ايه معينه مما يحفظه فان اخطاؤه الاملائيه تكون فظيعه , الا انه لا يخطىء فيما يحفظه وينطقه شفهيا , وكذلك فان القرأن قد نقل الينا بنفس الطريقه من الرسول الى اصحابه الى من بعدهم وهكذا ,,,
عزيزي ما هي مرجعيتك الأولى والأخيرة ... الكتاب الذي بين يديك أم الشيخ المحفظ ... ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة صريحة منك ...
مرة أخرى اقرأ تاريخ جمع القرآن من أبو بكر وحتى عثمان وحتى تشكيله وتنقيطه وتعدد القراءات الناتجة عن الجمع وعن التشكيل والتنقيط .. اقرأ بتمهل وتدقيق وبفكر محايد وسترى إشكاليات كثيرة اعترت هذا الجمع ... وبعد ذلك تقول لي شيخ محفظ يا شيخ ...!!
اقتباس:بالنسبه لقضيه الاجماع ,,, فلوان هناك خطأ ما فى عمليه النقل وان بعض الايات وصلتنا مغلوطه فلن تجمع الامه على خطأ , فالاجماع ينفى مسأله الخطأ , فهم هنا بمثابه ( الشهود ) الذين يستشهد بهم القاضى فى المحكمه , فلو اجمع الشهود على قول واحد يصبح هذا القول هو الصحيح , اما لو تضاربت الاقوال فلا يأخد بأى منها .
جميل ... إذاً أنت تقر بأن ابن مريم هو ابن الله وهو الرب كون مسيحيي العالم (وهم أكثر من المسلمين عدداً بالمناسبة) أجمعوا على هذا ...!!
عزيزي عاشق ... الإجماع لا يعني شيء في قضية صدقية الاعتقاد ...
اقتباس:وان القرأن كان موجودا ( كاملا ) فى صحف , وكانت تلك النسخه فى منزل ام المؤمنين حفصه بنت عمر ابن الخطاب , وقد كانت تلك النسخه هى المرجعيه اللتى استشهد بها عند جمع القرأن , وذلك مع ما اقره الحفظه من سور وايات .
وهنا يكمن السؤال ، كون القرآن موجود كاملاً . إذاً لماذا تنادى صحابة محمد إلى جمعه (راجع سبب جمعه) ، كان يكفي أن يأخذوا النسخة الكاملة ونسخها ... أم ماذا رأيك ..؟!
ولا داعي لأن يصبح هناك قراءات ، ومن ثم اضطرار عثمان إلى اعتماد نسخة واحدة وحرق أو خرق( لاحظ معي أن النقطة خلقت إشكالية هاتين الكلمتين عند المسلمين فيما بعد حرق أو خرق ) باقي النسخ ..!!
ألا تعتقد معي ، أننا لو دققنا القراءة في التاريخ الإسلامي المكتوب بيد المسلمين أنفسهم سنجد من التناقضات ما لا يعد ولا يحصى ..
شكراً للجميع