(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: اقتباس:برأييى الشخصى والمتواضع ان مسأله التنقيط وعدم وجود نقاط فى اللغه العربيه وان التنقيط والتشكيل كان فيما بعد لا تؤثر بشكل او بأخر فى قضيه الحفظ للقرأن, والدليل ان القصائد الشعريه لكبار شعراء الجاهليه كعنتره العبسى مثلا قد وصلتنا اليوم منقطه ومشكله رغم علمى انها لم تكتب فى حينها وانما كانت منطوقه فقط , وحتى لو كتبت فى حينها فانها كتبت بدون تشكيل او نقاط .
عزيزي هل أفهم منك أنك تقارن القرآن ( الذي تعهد "الله" بحفظه ) بالمعلقات العشر...؟!
وما الداعى لسوء الفهم هذا من جانبك يا عزيزى ؟؟
هذا مجرد مثال تقريبى للتوضيح, ولانى اعلم ان المعلقات العشر بالنسبه لك اهم واقدس من القران فهل لك ان تجيبنى كيف وصلت الينا المعلقات العشر منقطه اليوم رغم انها لم تكتب منقطه؟؟
خذ عندك هذين البيتين من احدى قصائد عنتره كمثال :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل منى
وبيض الهند تقطر من دمى
فوودت تقبيل السيوف لانها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
---------------------
ولفد دكرثك والرماح تواهل مثى
ونتص الهثد بفظر مت دمى
قوودب ثفثتل السثوق لا بها
لمعب كثارق بعرك المنتسم
انا بدلت فقط مكان النقاط فوصلت الى قراءه اخرى تماما وكلمات بلا معنى , فهل لك انت ان ترفع النقاط عن تلك الحروف تماما وتحاول قراءه النص بدون نقاط؟ واذا كنت لا تستطيع فهل يمكنك ان تجيبنى كيف وصلت الينا اليوم لنقرأها بهذا الشكل الصحيح بعد ان استحدث على اللغه العربيه التنقيط والتشكيل وذلك دون اى اشكاليه كاللتى تتحدث عنها فى كلمه ( حرق ) او ( خرق) ؟
ارجو ان تكون الفكره قد وضحت , وهى ان القرأن وصلنا اصلا عن طريق الحفظ والنقل الشفهى , ثم بعد ذلك تمت كتابته .
(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: عزيزي عليك أن تراجع تاريخ تشكيل وتنقيط القرآن وتطوره والقراءات المختلفة ، حتى تعرف أنه كانت هناك مشاكل تعتري هذه العملية والقصة ليست بالبساطة التي تتصورها ...
قرأت وراجعت هذا التاريخ , وعلمت ان القرأن نزل على سبعه اوجه من وجوه اللغه العربيه , ويقال على سبعه احرف وذلك للتوسيع على العرب , وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اقر الجميع على قرائتهم , وان عثمان رضى الله عنه عند جمعه للقرأن انما جمعه على لغه قريش افصح واصح اللغات , لكنه كان غير منقط او مشكل , فكانت القراءه على ما يحتمله الرسم واللفظ من معنى , كمثال ( فتبينوا ) احيانا تقرأ ( فتثبتوا ) .
(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: عزيزي ما هي مرجعيتك الأولى والأخيرة ... الكتاب الذي بين يديك أم الشيخ المحفظ ... ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة صريحة منك ...
مرجعيتى الاثنان ,,, القرأن والشيخ المحفظ , ولابد ان تعلم ان هناك كلمات فى القرأن ورغم انها مكتوبه امام عينيك الا انك لا تستطيع قرائتها ونطقها صحيحه ولابد من سماعها على يد شيخ محفظ .
والاصل هو الحفظ والتواتر , اما الكتابه فكانت فى مرحله متقدمه .
وايضا ما ذكرته عن ابنى الصغير هو مجرد مثال ايضا لتقريب وجهه النظر , لا لكى تسألنى عن مرجعيتى , فاذا كان ابنى الصغير ذو الثمانيه اعوام يحفظ القرأن كما جمعه عثمان ابن عفان رضى الله عنه منذ 1400 سنه , فهل لنا ان نشك فى 15 او 20 سنه فقط هى الفتره ما بين وفاه الرسول وجمع القرأن ؟ مع الوضع فى الاعتبار ان من جمعوا القرأن عاصروا الرسول وسمعوا منه القرأن شفاهيه وهم يصلون خلفه ؟؟
(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: مرة أخرى اقرأ تاريخ جمع القرآن من أبو بكر وحتى عثمان وحتى تشكيله وتنقيطه وتعدد القراءات الناتجة عن الجمع وعن التشكيل والتنقيط .. اقرأ بتمهل وتدقيق وبفكر محايد وسترى إشكاليات كثيرة اعترت هذا الجمع ... وبعد ذلك تقول لي شيخ محفظ يا شيخ ...!!
تعدد القراءات ليس ناتجا عن الجمع والتشكيل والتنقيط , تعدد القراءات كان فى الاصل ناتج عن اختلاف اللهجات العربيه , والرسول نفسه قد اقر تعدد القراءات بما يعنى ان هذا التعدد كان موجودا والرسول بينهم وقد اقرهم عليه وليس بسبب التنقيط والتشكيل , وهناك فرق بين تعدد القراءات الصحيحه والمقبول اى منها بما لايخل بالمعنى كمثال ( فتثبتوا ) او ( فتبينوا ) فالمعنى واحد , وبين القراءات الشاذه والغير مقبوله , كمثال (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) فهى فى القراءه الشاذه تقرأ ( والسارق والسارقة فاقطعوا أَيْمانهما) والفارق هنا ليس فى التنقيط والتشكيل وانما فى الرسم نفسه , فهناك حروف الميم والالف , بدلا من حرف ال دال فى النص الاصلى , كما ان المعنى نفسه قد اختلف .
(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: اقتباس:بالنسبه لقضيه الاجماع ,,, فلوان هناك خطأ ما فى عمليه النقل وان بعض الايات وصلتنا مغلوطه فلن تجمع الامه على خطأ , فالاجماع ينفى مسأله الخطأ , فهم هنا بمثابه ( الشهود ) الذين يستشهد بهم القاضى فى المحكمه , فلو اجمع الشهود على قول واحد يصبح هذا القول هو الصحيح , اما لو تضاربت الاقوال فلا يأخد بأى منها .
جميل ... إذاً أنت تقر بأن ابن مريم هو ابن الله وهو الرب كون مسيحيي العالم (وهم أكثر من المسلمين عدداً بالمناسبة) أجمعوا على هذا ...!!
عزيزي عاشق ... الإجماع لا يعني شيء في قضية صدقية الاعتقاد ...
نحن هنا بصدد نص بين ايدينا , وعند سؤال الجميع عن هذا النص ومحتواه فان الجميع يجيب اجابه واحده ومتطابقه , وهى ان هذا النص فى الفقره الفلانيه بيقول كذا , واذا سألت اى فرد من مليار ونصف مليار عن ماذا تقول الايه رقم 286 من سوره البقره على سبيل المثال لكان رده ( امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون ) .
اما بخصوص مثالك فهو للاسف مثال فاسد , لان النص فى العقيده المسيحيه مخالف تماما لما يؤمن به الاخوه المسيحيون , فلايوجد نص فى الكتاب المقدس بعهديه يقول بأن السيد المسيح هو الله , وانما كل النصوص اجمعت على انه رسول من عند الله , فهنا الخلاف بين النص وبين المؤمنون به , اما فى الحاله الاسلاميه فالخلاف بين النص والمؤمنون به من ناحيه , وبين غير المؤمنين من ناحيه اخرى .
(08-23-2009, 03:27 AM)The Holy Man كتب: اقتباس:وان القرأن كان موجودا ( كاملا ) فى صحف , وكانت تلك النسخه فى منزل ام المؤمنين حفصه بنت عمر ابن الخطاب , وقد كانت تلك النسخه هى المرجعيه اللتى استشهد بها عند جمع القرأن , وذلك مع ما اقره الحفظه من سور وايات .
وهنا يكمن السؤال ، كون القرآن موجود كاملاً . إذاً لماذا تنادى صحابة محمد إلى جمعه (راجع سبب جمعه) ، كان يكفي أن يأخذوا النسخة الكاملة ونسخها ... أم ماذا رأيك ..؟!
ولا داعي لأن يصبح هناك قراءات ، ومن ثم اضطرار عثمان إلى اعتماد نسخة واحدة وحرق أو خرق( لاحظ معي أن النقطة خلقت إشكالية هاتين الكلمتين عند المسلمين فيما بعد حرق أو خرق ) باقي النسخ ..!!
ألا تعتقد معي ، أننا لو دققنا القراءة في التاريخ الإسلامي المكتوب بيد المسلمين أنفسهم سنجد من التناقضات ما لا يعد ولا يحصى ..
شكراً للجميع
اعتقد ان هذه الدراسه مفيده جدا لبحث تلك النقطه .
http://www.sharei.net/J_quran/ch1/005.htm