طريف سردست
Anunnaki
    
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
RE: أسماء لله الحسنى - هل هي من عند لله أم من إختراع البشر ؟
(09-03-2009, 09:53 PM)الصفي كتب: اقتباس:و مما أثار حيرتي هو ان صفات لله هي صفات البشر نفسها , أي اننا نحن من إبتدع هذه الصفات , فكيف يمكن ان يلصقها لله بنفسه و هي 99 صفة.
الا اذا كنت تظن بان القران الكريم من ابتداعنا نحن , لان وصف الله تعالى بانه له الاسماء الحُسنى ورد في القران الكريم:
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180)
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) (الاسراء:110)
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طـه:8)
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر:24)
اقتباس:بالإضافة الى أنني أعتقد ان هناك صفة لم يلصقها لله بنفسه ألا و هي
المحب 
بل ان الله تعالى سمى نفسه بالودود و هي صفة تفوق مجرد الحب:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج:14)
اقتباس:الودود : هو كثير الحب .. أي أنه ارفع درجة من الحب ..
http://www.nawafithna.com/topic-33840.html
(09-03-2009, 09:53 PM)الصفي كتب: اقتباس:و مما أثار حيرتي هو ان صفات لله هي صفات البشر نفسها , أي اننا نحن من إبتدع هذه الصفات , فكيف يمكن ان يلصقها لله بنفسه و هي 99 صفة.
الا اذا كنت تظن بان القران الكريم من ابتداعنا نحن , لان وصف الله تعالى بانه له الاسماء الحُسنى ورد في القران الكريم:
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180)
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) (الاسراء:110)
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طـه:8)
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر:24)
اقتباس:بالإضافة الى أنني أعتقد ان هناك صفة لم يلصقها لله بنفسه ألا و هي
المحب 
بل ان الله تعالى سمى نفسه بالودود و هي صفة تفوق مجرد الحب:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج:14)
اقتباس:الودود : هو كثير الحب .. أي أنه ارفع درجة من الحب ..
http://www.nawafithna.com/topic-33840.html
(09-04-2009, 09:56 PM)الصفي كتب: (09-04-2009, 09:36 PM)هاله كتب: كل الصفات كما تراها هي صفات الانسان -الايجابية و السلبية- و لكن مع صيغة المبالغة كرد على عجز الانسان و قصوره اذ كما قال فيورباخ -رضي الله عنه و ارضى خالته- أن الانسان خلق الله و على صورته. و الأسماء المتناقضة المعنى تثبت ذلك حيث أن الانسان نفسه تتنازعه تناقضات الخير و الشر و العفو أو الرحمة و الانتقام ...ألخ و صفات النرجسية أيضا هي انسانية الأصل و هكذا. و هل اذا قلنا بأن العقربة مميتة و الكهرباء مميتة يقول لنا الفيورباخ رضي الالحاد عنه و ارضاه بان الكهرباء خلقت العقربة على صورتها؟
هل كان يجب على الله ان يخلق لغة جديدة غير التي يتحدثها الانسان ليبين لنا اسماء صفاته و افعاله؟
اين المشكلة في ان يوصف الله بالعليم او الكريم و صدف ان الانسان عليم و كريم؟
جميع الاديان تخلق عالم آلهتها على شاكلة عالم الانسان، وتحاول ان ترشي الالهة بأفضل الهدايا والصفات، والاسلام ليس استثناءا، خصوصا وانه يحتوي على ميراث هاتل من الديانات الوثنية القديمة.
وعالم الله الاسلامي هو عالم وثني بإمتياز، فهو مملكة على شاكلة الممالك الارضية، ويجري خدمة الله بذات الطرق التي يجري فيها خدمة الملوك الارضيين على مستوى ممالك الفرس والروم في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم.
والمفاهيم التي يقدمها الله تشير الى انه يملك ذات المفاهيم التي يملكها ملك بشري، هو يرى ان وجود إله اخر سيشعل الصراع على السلطة حتما، وهو يطالب بالخضوع التام وبدون شروط وهو لايتوانى عن تقديم الرشوة والتلويح بالعصا من اجل اخضاع " عبيده"، كما لايتوانى عن مطالبتهم بالعطايا والاضاحي وبناء البيوت، تماما كما كانت تفعل الشعوب الوثنية القديمة..
والغريب ان الله يهتم للغاية بالصفات التي سيطلقها عبيده عليه، وهو امر يتناقض مع كونه الاعلى. من اجل شرح هذه النقطة لابد من الاشارة الى ان " الاعلى" لايدير بالا لاحكام الادنى، مثلا ان تقوم قردة بالاستهزاء بالبشر امر سيثير الضحك فقط، لكوننا لانعير بالا لقيم ومفاهيم الادنى، في حين ان الله يقيم وزنا كبيرا لذلك ويتأذى..
بل والاسوء ان الله تثيره اسماء الاناث، إذ وعلى الرغم من انه لايملك جنسا، وبالتالي يفترض ان تكون اسماءه (الحسنى) وجنس لها ، اي حيادية، مثل سعاد او مكارم، إلا اننا نجد انه يعتبر الاسماء الانثوية " قسمة ضيزي" ويصر على اسماء ذكورية، إذ في مملكته لانجد اسما مؤنثا واحدا، مما يعني انه يعتمد سياسة " قسمة ضيزي" ضد النساء، وهي منطلقات تتطابق تماما مع سيادة منظومة الذكورية على مجتمع محمد صلى الله عليه وسلم.
والاغرب، ان الله الذي احتج على التسميات النسائية، يحمل اسما مؤنثا، إذا ان الله ينتهي بهاء التأنيث، ولكن العرب كانوا يتعاملون معه على انه مذكر لانه اسم عجمي ليس معروف لهم اصله الانثوي
والله اعلم
|
|
09-05-2009, 02:08 PM |
|