على قولك يا زميل بأن الكتاب وحدة متكاملة

فبالنسبة للقول (أنا والآب واحد)

هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا : " وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ". إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23

(الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الآب)
أن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
(الله لم يره أحد قط) يوحنا 1/18
(والآب نفسه الذى ارسلنى يشهد لى لم تسمعوا صوته ولا أبصرتم هيئته) يوحنا 5/37
(الله لم ينظره أحد قط) رسالة يوحنا الأولى 4 : 12
ما قاله بولس فى 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله (الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه)

بالمناسبة فى مداخلة سابقة ذكرت (يهوه هو اسم الاله الذي يعبده اليهود والمسيحين والذي هو المسيح .. الاسم الذي عرف به بتجسده .. وكذلك قلت، اما الله -allah فهو معبود المسلمين .. الصنم الذي رمزه الهلال !)

ولكننى اجد كلمة الله مذكورة فى كتابك، أتراك تجهل ما بكتابك!

وجميل جدا مثل الشمس الذى ضربته فلا يمكن بأى حال من الاحوال اعتبر ضوء الشمس هو الشمس ولا ضوء المصباح الكهربائى هو المصباح.

وارجو الايضاح إن كان الذى صلب هو الانسان فأين البذل والفداء فى هذا الذى صلب انسان والذى يحبو انسان والذى يأكل أنسان والذى ينام انسان وعندما يعلم الناس فهو الرب وعندما يصنع العجزات هو الرب ولماذا لم يكن حزقيال له لاهوت عندما احيا القتلى وغيره وغيره، إنما من فعل ذلك عباد لله وانبياء وفعلوه بإذن الله.

أما بالنسبة الى ما جاء في الرسالة الأولى إلى تيموثاوس [ 3 : 16 ] كما في الترجمة التقليدية البروتستانتية : " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ "

كيف لله أن يرفع فى المجد؟ وهل ترى الملائكة الله؟ أ نه من البديهي أن الله تعالى الممجد في علاه القدوس أزلاً و أبداً، لا يمكن أن يأتي أحد و يرفعه في المجد أو يعلنه باراً في الروح إنما هذا شأن العباد المقربين و الرسل المكرمين و حسب.