اقتباس:(اليوم 08:18 PM)عاشق الكلمه كتب:
لو ان للازهر مكانه ومصداقيه لألتزموا بأوامره , ولاصبحت هناك مرجعيه واحده , ولكن لانه لم يصبح كذلك فهناك مليون مرجعيه ومليون رأيى ومليون فقيه ومليون اسلام .

لو ان سيد طنطاوى ومؤسسته لهم الان مكانه فى قلوب الناس ما ثارت تلك الضجه ولقال الناس ( امين ) , لكن لانه ومؤسسته افتقدوا تلك المكانه بسبب ممارساته وسكوته وصمته فى قضايا كثيره يرفضها الاسلام الا انها قضايا شائكه بالنسبه له لاحتكاكها بالسياسه لذلك فقد مصداقيته عند العامه .

لن تقتنع الناس بأن النقاب عاده وليس عباده الا اذا قالها لهم ابو اسحق الحوينى محدث الامه , فهل تستطيع اقناع الحوينى بأن يقول للناس ذلك ؟

كلنا نحترم رجال الأزهر. أول مرة تعرفت بشاب أزهري من خلال الموقع هنا كنت في سعادة غامرة وسألته هل يلبس الجبة والقفطان كمشايخ الأزهر أم لا. شيوخ الأزهر يبثون الوقار في نفوسنا ونحترمهم ونحبهم.

للأزهر من وجهة نظري مصداقية شديدة.

والمرجعية واحدة وإنت عارف في الإسلام لا توجد مرجعية بابوية حتى يمكن مضاهاتها بالأزهر. الأزهر يجتهد وكتّر خيره.

ربما لـ سيد طنطاوي ومؤسسته عيوبهم ولكن هذا لا يلغي ما لديهم من امتيازات ولا يجب أن نغفل إيجابياتهم.

سبب إحباطي من الناس هو أني لاحظت أن الناس مرة تلو المرة تأتيهم فرصة للانعتاق من القهر والتعامل على قدم المساواة ومع ذلك يرفسون النعمة بأرجلهم ويصرون على البقاء في أغلال القهر الذاتي.

مودتي الخالصة. لا زلت على فكرة أحاول إضافتك في الفيس بوك.. هذا الموقع أحياناً سيء جداً و"بحالات". سنستمر في التجربة. وبيننا طرق متعددة وكثيرة جداً للتواصل. نهارك سعيد.