[size=x-large]السيد عبد المسيح
كلامك قد يبدو منطقيا , لكننا نلاحظ (( طبقا لما يرد من المصادر الموثوقة ) أن الكنائس لم تعد لعبادة الرب بل فخاخ للإيقاع بالصبيان للتغرير بهم و الإعتداء عليهم جنسيا .. فيما نرى في الصور اعلاه ان الزواج المثلي يتم داخل الكنيسة و بمباركة القسيس , و حسب الطقوس الدينية للزواج العادي .. هؤلاء الناس ( أقصدالكهنة ) هم ناس وهبوا انفسهم لخدمة المسيح و الدين المسيحي , و لا بد انهم لم يجدوا نصا صريحا يحرم مثل عقد هذه الزيجات أو قضاء الوطر مع الأطفال الصغار :
هذا , على سبيل المثال , خبر من محطة البي بي سي باللغة العربية عن تحول الكنائس في امريكا إلى اماكن صيد للأطفال على يد الكهنة و القساوسة :
الاساقفة يتفقون على خطة لوقف الاعتداءات الجنسية على الاطفال
لا بد من اقرار السياسة الجديدة من قبل الفاتيكان
صوت أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة على العمل بقواعد جديدة
تهدف إلى التخلص من الاعتداءات الجنسية من قبل الكهنة على الأطفال.
جاء التصويت في مؤتمر قمة لبحث الأزمة في مدينة دلاس بولاية تكساس الأمريكية. وكان الهدف من الدعوة إلى عقد المؤتمر إعادة الثقة في الكنيسة.
وتنص القواعد الجديدة على أن الكاهن الذي يعتدي جنسيا على طفل يمنع من الالتقاء بالناس ولكن يبقى في الخدمة الكنسية.
ولكن عددا من ضحايا الاعتداءات يقولون إن الخطة الجديدة لم تذهب إلى الحد المطلوب.
وناشد رئيس المؤتمر الأسقف ويلتون غريغوري الضحايا أن يغفروا لرجال الكنيسة المعتدين. وقد هزت الازمة الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية من أساسها.
ووقف الأساقفة مصفقين بعد أن تم التصويت على القواعد الجديدة بنسبة 239 مقابل 13.
الاسقف ويلتون غريغوري قدم اعتذارا عميقا عن الفضيحةولا بد أن يقر الفاتيكان هذه الخطة قبل أن تصبح نافذة المفعول في الولايات المتحدة.
وقال الأسقف غريغوري: "من اليوم فصاعدا لن يسمح لأحد يعرف انه اعتدى جنسيا على طفل أن يعمل في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة."
وتنص الخطة الجديدة على أن رجال الدين الذين اعتدوا على أطفال لن يسمح لهم بالقيام بأي نشاط داخل الكنيسة، سواء بإقامة القداسات او بالتعليم. ولكن يمكن أيضا تجريدهم من الرتبة الكنسية بقرار من الأساقفة بنصيحة من مجلس استشاري مؤلف من الناس العاديين.
وكان يتوقع أن يتخذ الأساقفة سياسة "عدم تسامح كامل" مع أي انتهاكات بحيث أن رجل الدين الذي يثبت اعتداؤه على طفل أن يجرد من رتبته الكنسية على الفور. ولكن المؤتمر لم يقر ذلك.
وغضب بعض الضحايا من النتائج التي توصل إليها المؤتمر.
وقال مارك سيرانو، وهو من الضحايا: "إن ذلك يشبه أن نقول لقاتل في الطريق: إننا سنرسلك إلى الريف."
وقال: "إن المعتدين من رجال الدين سيجدون الأطفال الذين يعتدون عليهم."
وعند بداية المؤتمر،
اعترف الأسقف غريغوري بصراحة بالألم الذي تسببت به الكنيسة وأعرب عن الندم لوقوع الفضيحة[u].
وقال: "باسمي وباسم جميع الأساقفة، اعبر عن الاعتذار العميق لكل واحد منكم ممن عانوا من الاعتداءات الجنسية على يد كاهن أو أي مسؤول آخر في الكنيسة."
وبعد ذلك استمع الوفود إلى أربعة ضحايا لاعتداءات الكهنة يروون قصصهم.
وقالت بولا رورباشر إن كاهنا اعتدى عليها بعد أن صادقته أسرتها. وقالت: "إن هذه الجريمة خلفت آثارا عميقة في روحي."
وقال كريغ مارتن انه جاء إلى المؤتمر لكسر حاجز الصمت و"لكسر الألم الذي كان يقتله."
ووقف حوالي 50 شخصا خارج مبنى المؤتمر يرفعون رايات تدعو الأساقفة إلى التعاطف مع ضحايا الاعتداءات الجنسية على أيدي الكهنة. [/size
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/new...046268.stm
و أما عن الزنا العادي , فاظن أن داود الذي إختاره يهوه ليثبت في نسله عرش إسرائيل إلى الأبد و يرسل منه المسيح قام بذلك بقلب مرتاح حين راي جدة يسوع تستحم عارية من فوق السطوح فدعاها إلى قصره و رجعت حاملا , رغم انها كانت زوجة أوريا الحثي ,
ثم قام داود بتدبير مكيدة لقتل أوريا الحثي و الإستحواذ على زوجته ... و من نسل هذا الإستيلاء المعزز بالقتل جاء يسوع المسيح .. اليس كذلك ؟؟؟
يضاف إلى ذلك أن دراسات علمية جادة يقوم بها باحثون و علماء أمريكيون تضع علامة كبيرة جدا حول سلوك يسوع وتلاميذه و بولس الجنسي .... (( إن أردت عناوين المقالات زودتك بها ))
تحياتي