{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 5 صوت - 4.2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلمانية .. قضايا و آراء .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #11
RE: العلمانية .. قضايا و آراء .
" يهدف العلمانيون إلى الحصول على السعادة هنا في هذا العالم الفاني ، ولا يعولون كثيرا على الوعود الدينية بعالم آخر تعويضي" .
.....................................
الأخلاق العلمانية .
( 3 من 3 )
ما هي منابع الأخلاق العلمانية ؟ .

.......................................
عودة إلى هذه القضية الهامة ، فكثيرا ما يثير الثيوقراطيون سؤالآ :" طالما يرفض العلمانيون المنظومة القيمية القائمة على أساس الأديان ، خاصة الأديان الإبراهيمية الثلاث ، فماهي منابع الأخلاق العلمانية ؟ " ، يجب أن نفهم بداية أن المنظومة الأخلاقية العلمانية ليست من ذات طبيعة المنظومات الدينية ، الأخلاق العلمانية ليست نصية جامدة ، كما تتجاوز المجال الضيق للعلاقات بين منتسبي نفس العقيدة من البشر ، الأخلاق العلمانية تتميز بكونها كونية و متطورة ، فهي تتسع ليس فقط لكل البشر ، و لكن لكل المجال البيولوجي الحي ، بل و للبيئة بكل مفرداتها و للكون كله ، و هي أيضا ليست نصوصا ثابتة يرددها الدروايش ، بل هي قيم عقلانية متطورة بنطور الحياة ذاتها ، و كي نفهم الأخلاق العلمانية بشكل جيد علينا أن نتابعها في مدارسها التي يبشر بها أعلام العلمانية المعاصرة ، مثل العلمانية الهيومانية Secular Humanism ،و كتابات مؤسسها Paul Kurtz ، و غيره من المفكرين و الفلاسفة الأخلاقيين ، هذه العلمانية المعاصرة هي المكون الأيديولوجي لما يمكن أن نطلق عليها حركة التنوير الجديدة . New Enlightenment ،و لعل البعض يتذكر ما طرحناه سابقا في هذا الشريط حول مقوله هابرماس بأن حركة التنوير لم تستكمل مهامها كلها بعد .
عن مصادر الأخلاق العلمانية ، يمكننا أن نراها تتمثل في أربع عناصر أو أوجه معاصرة ، ويمكن إيجازها هنا في : التحرر ، الإهتمام الواعي المستنير بالذات ، الإيثار ، و حسن النوايا ، هذه المبادئ راسخة في التجربة الإنسانية ، و لهذا يمكن اعتبارها بمثابة مبادئ طبيعية ، هذه العناصر تشرح لنا باسهاب كيف أن الإنسان الملحد ( وهو ما يرتبط في أذهان العامة بالعلماني ) يكون أيضا إنسانا ذا أخلاق قويمة .
التحرر : LIBERATION
تعتبر العلمانية بمثابة الفلسفة الأخلاقية للتحرر ، فالعلمانية بالأساس نتاج لأفكار و إلهامات مجموعة من الثائرين العظماء ، الذين آمنوا بالإنسان و حقه في الحياة و السعادة ،ومن أجل ذلك يكرسون جهودهم و يشرعون مواهبهم للقتال ضد المؤسسات الإجتماعية القمعية ، و بصفة خاصة المؤسسات الدينية . العلمانيون مثلهم في ذلك مثل برنارد شو يرفضون رشوة السماء ، هم يهدفون إلى الحصول على السعادة هنا في هذا العالم الفاني ، ولا يعولون كثيرا على الوعود الدينية بعالم أخروي تعويضي .
في الأزمنة الحديثة ترتبط الأخلاق العلمانية بالحريات و القيم الأخلاقية الليبراتية Libertarian ethics المتحررة ، أتوقف هنا لأشير إلى وجود فرق بين مصطلحي ليبرالي liberal و ليبراتي Libertarian ،و قد تعرضت لهذا الفرق في شريط طرحته بإسم ( الليبرالية بين السماء و الأرض ) ، هذه القيم تنبثق من مبدأ هام هو الإنعتاق من كافة صور القهر ،و حق الناس في الإختلاف و أن يعيشوا كل وفق ميوله و أسلوبه الخاص ، دون تقنين و فرض نموذجا أخلاقيا بذاته ، طالما لا يحدثون ضررا مباشرا بالآخرين ، فالعلمانيون يعارضون بشدة كل التشريعات المعادية لكرامة الإنسان و سعادته ، خاصة تلك التي تفرض باسم الدين ، مثل تعدد الزوجات و فرض سيطرة الرجل على المرأة ( القوامة ) و عدم مساواة النساء بالرجال ،و منع الطلاق و فرض الزواج الأبدي الفاشل على أطرافه ، و أيضا بمنع بعض الأشربة و الأطعمة لأنها محرمة دينيا ، كما يقاومون بصرامة فرض الطقوس الدينية كالصلاة و الصيام ، و فرض أزياء بعينها على النساء خاصة مثل الحجاب و النقاب ، كذلك يقاومون تدخل المؤسسات الدينية ضد حرية الإنسان و اختياراته ، مثل رفض رجال الدين لتحديد النسل و حق الإجهاض ... الخ . و لعله من التناقض الظاهري أن نفس هذه الأديان المتزمة أخلاقيا و التي تضطهد الفقراء و تحرم عليهم كل شيء تقريبا ، تتساهل مع الأغنياء و تحل لهم حياة الرقاعة و الترف الفج ، و بذلك تصبح أداة لفرض نظاما إجتماعيا مجحفا بإسم الآلهة !.
الإهتمام بالذات . SELF-INTEREST
إن حق جميع البشر رجالآ و نساء في السعادة مهما كان وضعهم الإجتماعي ، هو جزء عضوي من الثورة الديمقراطية في العالم ، و يتضمن هذا الحق مفهوم أن يهتم كل إنسان بذاته self-interest ، هذا الإهتمام ليس شرا ولا خطيئة ، و يحتل هذا المفهوم ( الإهتمام بالذات ) مرتبة عالية في أجندة الأخلاق العلمانية ، فطالما يعيش كل منا حياة واحدة ، فلا يجب أن يتركها في يد الدولة أو المؤسسات الدينية لتحدد له الكيفية التي يعيش بها .
بالطبع لا يعيش الإنسان منفصلآ على الاخرين ، بل هو يتبادل الإعتماد و المساندة معهم في كل مراحل الحياة ، و لكن هذا لا يتنافي مع حقيقة أنه مستقل ككيان بشري ، و أنه هو الذي يقرر لنفسه كل ما يتعلق بحياته ، بل هو يقرر ذلك في كل لحظة من حياته ، هو الذي يختار شريكه الجنسي ،و هو الذي يختار أصدقائه و يقرر مدى الإرتباط بهم ، و هو الذي يقرر هذا و ذاك من تفاصيل الحياة ، لهذا فالإهتمام بالنفس هو الأساس الذي يبني عليه الإنسان حياته .
إن الأخلاقي العلمانية ترفض أن ينكر الإنسان الحياة ،و أن يراها غير ذات جدوى و أنها لا تساوي جناح بعوضة ، و ترفض أن يقضي الإنسان حياته في ممارسات خالية من المعنى و الجدوى ، فهي لا تقر أن تكون عبادة المخلوقات الميتافيزيقية كالالهة هدف في ذاته ، أو أن يعذب الإنسان ذاته و يحرقها حرقا من أجل رضاء الرباب أو الوصول إلى حالات نفسية عليا كالنيرفانا ، رغم ذلك فالعلمانية تقبل الإختلاف و تحترم حق الآخرين في أن يعيشوا حياتهم وفقا لتصوراتهم الخاصة ، طالما لا يحاولون فرض تصوراتهم بالقوة .
هناك هرم أو سلم من الإحتياجات يجب أن يحققها الإنسان كي يعيش سعيدا ، هذا السلم يبدأ من الإحتياجات المادية الأساسية مثل الطعام و الملبس و المسكن ،وثم يتصاعد بعد ذلك ليصل إلى المستويات الثقافية العليا ، و لكن هذا لا يعني أن يستغرق الإنسان في ذاته إلى حد الأنانية المفرطة ، بل يجب أن يتعاون مع الآخرين ليحقق كل منهم أفضل ما يستطيع في هذه الحياة ، إن حب الذات المستنير يتضمن في صميمه روح التعاون ،و القدرة على التواصل الناجح و المتوازن مع الآخرين .
الإيثار . Altruism.
بالرغم أن العلمانية ترتبط أخلاقيا بالدفاع عن حق الأفراد في البحث عن السعادة الشخصية ، إلا أن العلمانيون في معظمهم يرون الإيثار جزء من الحياة الطيبة الحرة ، نجن لا ننكر أن هناك بالفعل بين الليبراتيين المتطرفينradical libertarians من يرى أنه لا يوجد في الواقع ما يمكن أن يكون إيثارا بمعنى الكلمة ، و أن المصالح الشخصية هي فقط الركيزة الأخلاقية الطبيعية ، هذه المدرسة المكيافيلية التي تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، لا تمثل سوى شريحة أو قطاع من العلمانيين ، ففي المقابل أثبتت الممارسة بالفعل أن الإحساس بالغير لدى العلمانيين يتفوق على الدينيين ، فمعظم العلمانيين لا يعتقدون أن المحرك الإنساني ينحصر في الأنانية و الذاتية egoism ، و لكن هناك أيضا الحوافز القائمة على الغيرية و إيثار الآخرين ، ليس هذا فقط و لكن العلمانيين الأخلاقيين يتفوقون من حيث النضج الأخلاقي ، فهم يرسخون داخل الإنسان مبادئ السيطرة على الذات ،و يمتلكون حسا مرهفا تجاه حاجات الآخرين و مطالبهم .
هناك سببان منطقيان لتثمين الغيرية ، الأول سبب قائم على أساس نظرية النفعية العامة ، التي تشكل أهم النظريات الأخلاقية التي سادت الفكر العلماني خاصة الأنجلوساكسوني ، و ذلك نتيجة المستتبعات المجدية عند القيام بمساعدة الغير ، أما السبب الأهم فهو أن الإيثار قيمة في ذاته ، فمساعدة الغير تضفي علينا إحساسا جوهريا بأننا على صواب ، و يؤكد على أن يقوم الإنسان بتقديم العون للآخرين ، كما يعمق الإرتباط في علاقتنا بالناس .
تقدم فلسفة إيمانويل كانط أرقى النماذج الأخلاقية ، وهي تتقدم كثيرا عن مبدأ الرحمة المسيحي ، فالفعل الأخلاقي لدى كانط ليس ذلك الذي يؤدي إلى خدمة الآخرين إنتظارا لمنفعة ،ولو على المدى البعيد أو في الحياة الأخرى ، و لكن الفعل الأخلاقي هو فقط المقصود لذاته ، هذه الرؤية الأخلاقية السامية هي التي ألهمت كثيرا من العلمانيين ، بالطبع هناك من لا يمتلك هذا الإطار الأخلاقي ،و هنا يقوم القانون بعمله لحماية المجتمع .
هناك بالطبع دوافع إجتماعية لقيام الإنسان بأعمال الإحسان مثل تقدير الآخرين له و الذكرى الطيبة التي يتركها خلفه ، و حتى أحيانا يكون حافزه هو الحصول على تخفيضات في الضرائب ، و لكن في المقابل هناك شواهد قوية أن الأخلاق طبيعية في الإنسان يتوارثها ضمن جيناته الوراثية ، و أن السلوك الغير أخلاقي يحدث نتيجة التشوهات في الموروثات الإجتماعية sociopaths وهو مصطلح حديث نسبيا مرادف للسيكوباتية psychopath .
النوايا الحسنة . Goodwill
لا يختلف العلمانيون في كون النوايا الحسنة فضيلة علمانية مفصلية ، كما يفهم العلمانيون أن حسن النوايا لا تكون موجهة لمن يشارك الإنسان عقيدته الدينية فقط ، مثلما يفعل منتسبي الديانات الإبراهيمية ، و لكنها تكون موجهة للبشر كافة ، بل تتجاوز ذلك لكل الأحياء و للبيئة أيضا ، وهي تعني أيضا قبول التنوع البشري و الإختلاف .
حسن النوايا تكون أوضح ما يمكن عندما يمتلك الإنسان موقفا إيجابيا حماسيا تجاه الحياة ، فالإنسان المبادر الفعال يكون أكثر قدرة على التعبير عن النوايا الحسنة تجاه الآخرين ، يمكننا أن نلاحظ أن الإنسان الفعال ينقل حماسه للحياة لكل من يتعامل معهم ، كما أنه يكون أكثر تقديرا لإحتياجات الاخرين ،مثل هذا الإنسان يواجه تحديات الحياة بعزيمة ،و يستطيع أن يقتنص ما تتيحه الحياة من فرص و توقعات ، و بالتالي فوجوده يضفي الحيوية و الفعالية على حياة الاخرين .
هؤلاء الإيجابيون من ذوى النوايا الحسنة ليسوا أغلبية للأسف ، فالحياة ممتلئة بالنادبات و حاملي النعوش ، أولئك المتشائمين و العدميين و الفاشلين ، و هؤلاء لا يتركون خلفهم سوى مزيدا من المرارة و اليأس و القنوط ، الحياة ممتلئة بالإحباطات و لكن هناك أيضا الإنجازات و الأفراح ،و الإنسان الإيجابي يكون حساسا لتلك الجوانب المفرحة ،و هو ينقل تلك الروح للآخرين ، فهو دائما متفاهم وودود ،وهو بطبيعته يتفادى إلحاق الألم أو توجيه الإهانات للآخرين ،و تلك كلها قيم علمانية أصيلة ، هكذا يمكن أن نقول أن الإنسان حسن النية هو بالضرورة إنسان جيد الشخصية ، خفيف الظل ، محترم و محبوب ، مثل هذا الإنسان يرسخ داخله أعمق الفضائل الأخلاقية ،وهو دائما أفضل شريك و زميل ووالد و ابن و قريب ، ستجده دائما بجوارك عندما تحتاجه ،وهو يبرز عاليا في أوقات المحنة و الهزيمة ، لأنه يسعى لمساعدة الآخرين و الترويح عنهم .
الإنسان العلماني الفاضل لا يبحث عن جزاء دنيوي أو أخروي لفضائله و روحه الطيبة ،و لكنه يؤمن بالفضيلة لذاتها ، وهو لا يفقد تماسكه و يجزع أمام النوازل ،و لكنه يتقبلها بثبات ، فهو في قلبه رواقي stoic النزعة ( تلك مدرسة فلسفية يونانية قديمة ، أسسها زينو عام 308 ق م ، ترى أن تحقيق السعادة مرتهن بتقبل نوازل الحياة و أفراحها على السواء) .
12-04-2009, 08:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-25-2009, 01:45 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-25-2009, 07:11 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-26-2009, 02:37 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-26-2009, 10:55 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة special - 11-27-2009, 06:57 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 08:40 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 02:15 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 06:18 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-30-2009, 09:56 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-02-2009, 04:37 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-04-2009, 08:13 PM
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-07-2009, 01:36 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-09-2009, 12:52 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-11-2009, 04:09 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-12-2009, 12:29 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-13-2009, 08:33 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-15-2009, 06:39 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-16-2009, 09:29 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-19-2009, 12:35 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-20-2009, 11:20 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-23-2009, 01:44 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-24-2009, 01:46 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-25-2009, 01:58 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-26-2009, 03:06 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-28-2009, 11:29 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-30-2009, 11:53 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 01-01-2010, 08:24 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  آراء في أشهر الآراء : دان دينيت .. الــورّاق 2 1,127 02-18-2012, 07:48 AM
آخر رد: حــورس
  آراء في اشهر الآراء : عبدالله القصيمي .. الــورّاق 22 5,345 11-22-2011, 12:48 PM
آخر رد: الــورّاق
  آراء في اشهر الآراء : فريدريك نيتشه .. الــورّاق 22 9,958 11-09-2011, 09:11 AM
آخر رد: الــورّاق
  العلمانية والدين .. والمأزق العربي Reef Diab 25 5,755 09-21-2011, 10:15 PM
آخر رد: أبو نواس
  العلمانية القوية و العلمانية الضعيفة Brave Mind 8 2,526 07-03-2011, 05:12 PM
آخر رد: Brave Mind

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS