{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 5 صوت - 4.2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلمانية .. قضايا و آراء .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #15
RE: العلمانية .. قضايا و آراء .
في نقد العلمانية الرخوة
الأوان - الثلثاء 4 آب (أغسطس) 2009، بقلم إبراهيم أزروال
( 2 من 2 )


وكما أنّ العلمانية هي نتاج تكريس جوهر الأخلاق وانتهاضها على مسوغات عقلية، فإنها كذلك وليدة،" تحييث"(من المحايثة) وتدهير المعنى، وقرض المعنى الميتافزيقي والدلالات المفارقة. فقد أضحى المعنى معللا ومشروطا ونسبيا، ومرتبطا بالفعالية الفكرية والحضارية للفرد وللمجموعات البشرية. لم يعد المعنى كلا مكتملا برسم الاستكشاف بعد معالجة هرمينوطيقية للنصوص المؤسسة (النظرية الفلسفية التي تدرك المضامين الأسطورية المبثوثة في التراث الحي والمستعادة من طرف تأمل نظري وتتكلم الهرمينوطيقا لغة التراث من أجل إعادة إحياء المعنى المخبوء في معنى جديد أخذا بعين الاعتبار التاريخية والزمانية) ، أو برسم السبر عبر قراءة سياقية للمتون أو برسم المعانقة بعد كشف صوفيّ أو إلهام ربّانيّ أو حدس عرفانيّ. فالمعنى ، سيرورة لا ماهية ناجزة، بناء متراكب مشروط بالمقتضيات الابستيمية والتاريخية للزمان الحضاري .
بينما عملت حداثة الأنوار قلب الإلهيات إلى إنسانيات واللاهوت إلى انثروبولوجيا، فإن التقريب التداولي للعلمانية يميل إلى تعويم المفاهيم والى الخلط بين المتصورات .
تميل العلمانية الرخوة إلى تقسيم إجرائي للأدوار بين الدين والحداثة، والى حصر الديني في الحيز الفردي الخاص أو في الإطار الطائفي المحدود؛ والحال أن الأديان مطبوعة على السريان في الماجريات الثابتة والمتحولة، وفي المسارات الفردية والجماعية، وفي كل خلايا النسيج المجتمعي. فالتحكم في المعنى النهائي وفي تشكيل خريطة الأخلاق، يعني التحكم في رسم مصائر الأفراد والجماعات؛ والحال أن الحداثة، تتأسس على تحرير المعنى من التعالي، وعلى فك الارتباط التاريخي بين الأخلاق والدين وبين المعرفة والغيب، قبل إقرار الفصل بين الزماني والديني. ومن هنا، فالعلمانية غير ممكنة في عالم دلالي محكوم بالقبليات وبالانطولوجيات العتيقة. إن للعلمانية شروط ابستمولوجية وأخلاقية ووجودية، لا يمكن بدونها فهم جوهر الحداثة ولا إدراك المرجع الفكري للآليات العلمانية.
يقول كانط : .. ( فمثل هذا التعاقد الذي يتم بهدف إبعاد النوع البشري عن كل نور جديد يظل تعاقدا باطلا أصلا ولاغيا، حتى وإن صادقت عليه السلطة العليا والبرلمان ومعاهدات السلام المحاطة بالتقدير. لا يمكن لعصر أن يستحجر العصر الذي يليه ويقرر الزجّ به في وضع يمنعه من توسيع معارفه (خصوصا تلك التي تحظى باهتمامه الخاص) ومن تخليص هذه المعارف من الأخطاء ومن تقدمه على سبيل التنوير عموما. سيكون ذلك جريمة في حق الطبيعة البشرية التي يرتبط مصيرها الأصلي بهذا التقدم بالذات.)
وانطلاقا من هذه الاعتبارات، فالمعنى والأخلاق يقعان في صميم العلمانية؛ إن العلماني لا يترفع عن معالجة إشكاليات المعنى والقيمة، كما يعتقد مداورو الفهم التقني للعلمانية أو رواد العلمانية المناضلة، بل هي تقع في عمق اهتماماته. وما الممارسة السياسية، إلا تحقيق عملي، للدلالية الوجودية والأخلاقية القابعة خلف الأداء السياسي.
يقول محمد أركون: ( ما هي المتغيرات التي أدخلتها الحداثة بالقياس إلى هذا النمط من الاستيقاظ وتحقيق الشعور بالذات؟ ، لقد أحدثت الانتقال من مرحلة الشخص – المخلوق من قبل الله والمرتبط به عن طريق مديونية المعنى والقبول العاشق لأوامره ونواهيه، إلى مرحلة الشخص- الفرد – المواطن المرتبط بالدولة الحديثة عن طريق عقد اجتماعي وتشريعي أو قانوني).
ورغم الانجازات المعرفية للعلمانيين الكلاسيكيين، فإن العلمانية الرخوة حلت محل العلمانية الصلبة، وتراجع الاهتمام بتصليب البنيان النظري والتصوري للعلمانية، خصوصا بعد المراجعات الفكرية لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومن المعروف أن استشكالات ما بعد الحرب العالمية الثانية طالت الفكرية والعقل الأنواريين أي أساسات الوضع الحداثي.
أتت الحساسيات التفكيكية والاختلافية الما بعد حداثية، للانقضاض جينيالوجيا واركيولوجيا، على ميتافزيقا الحضور باسم مجاوزة الميتافزيقا واستكمال مشروع قلب الأفلاطونية النيتشوي. وهكذا، تضافرت الاستشكالات الاختلافانية والنسبانية والذرائعية، لفصل العلمانية عن فضائها الابستيمي وعن دعائمها النظرية والمنهجية .
لقد بقيت العلمانية أسيرة وضع معرفي ووضعية سياسية محددة من دون أن تقوي نظريتها ولا نسقها البرهاني والحجاجي؛ مما دفع مناهضيها، المعلنين أو المتنكرين، في المركز أو في المحيط، إلى اختراق نسيجها باسم العلمانية المفتوحة أو مابعد العلمانية أو العلمانية الايجابية أو تدريس الفعل الديني أو الحقوق الثقافية. ومن اللافت للنظر هنا، هو الموقف الارتكاسي ثقافيا لبعض أطياف اليسار، واصطفافها إلى جانب الانعزاليين الثقافيين. والحقيقة أن بعض تيارات اليسار قرأت الماركسية بمعزل عن جذورها الأنوارية، مما أصابها بالتضخم الإيديولوجي وبالضمور المعرفي؛ والضمور المعرفي لا يعني في هذا السياق إلا فتور الفاعلية النقدية والكفاءة التحليلية والانزياح عن الاختيارات الفكرانية التبسيطية مثل : الخصوصانية والنسبانية والتقليدانية والروحانية والاختلافانية …الخ.

وبدلا من إعادة تهيئة العلمانية، قبل الكثيرون، إما من باب التجديد الفلسفي اللاتاريخي أو من باب تفكيك ومجاوزة الميتافيزيقا الغربية، نزع الدينامية النقدية عن المفهوم، وإخضاعه لمقتضيات عالم ذرائعي إجرائي تداولي مضاد للمثال الأنواري جذريا. كما أقبل بعض اليساريين أو العقلانيين الارتكاسيين، على معانقة الميتافيزيقا الشرقية أو على الدفاع عن بسطها في الفضاءات الغربية، باسم المثاقفة أو الانفتاح على الأخلاقيات أو الحساسيات الطرفية. وتمثل مساندة بعض الإيديولوجيين الغربيين، "للحجابيين"، مؤشرا دالا على الانزياح الفكري الصريح عن التاريخ الفكري النقدي الغربي، وعن كل العقلانية النقدية، المسؤولة عن انبثاق الإنسية الحداثية. فالعلمانية الرخوة، الذرائعية، تصوّرا ورؤية، هي المسؤولة جزئيا، عن تشكل الغيتوهات الطائفية وعن اختلاجات التعددية الثقافية وعن انتشار اللامعقول الديني وسط شرائح لم تعتد النظر العقلي في أصول الديانات .
وقد ذهبت العلمانية الرخوة بعيدا في التسويغ والتسامح، إلى أن اصطدمت، بما لا يمكن قبوله؛ فكلما استجابت العلمانية الرخوة لمطالب الفكرانيين التقليديين، إلا ازدادوا شراهة وتطلبا، وصاروا أعمق إيمانا بأعز أمانيهم: إسقاط الحداثة وتكريس الشرائع الكتابية كونيا. ويعتبر المعنى النهائي أو المعنى الميتافيزيقي، والايطيقا الكونية أحد مجالات تسرب اللاتعلمن إلى الفكر المعاصر رغم التسليم بقوة وتجذر التعلمن في الفضاء الثقافي وفي مسام الجسد الاجتماعي الغربي .
يقول لوك فيري: )لهذا السبب انطوت نهاية الشيوعية على فراغ أكبر مما قيل، فراغ لا يمكن ملؤه بايدولوجيا للاستعاضة، إلا إذا امتلكت نفس الفضائل الثيولوجية. ولكن هنا بالضبط تكمن نقطة الضعف: فأشكال تقدم العلمانية الموازية لأشكال تقدم الفردانية، تمنع من كل الجهات، عودة الدوغمائيات وحجج السلطة. فمع انهيار الماركسية، ليست الأفكار التي نشطت حياة الملايين من الأفراد هي التي نزعت عنها الصلاحية فحسب، بل كل رؤية ثيولوجية للسياسة. إننا لا نعبر ممرا فارغا، انكفاء مؤقتا إلى الحيز الفردي، منذورا لأن يكون عما قريب مبدلا بفعل انبثاق مشروع جديد كبير ايكولوجي أو آخر. ولكن، وبكل بداهة، الأزمة بنيوية، "تاريخية"، إن شئنا أن نقول ذلك، أي مرتبطة بقرض الفضاء المعلمن والديمقراطي، لكل أشكال التدينية التقليدية، بلا استثناء(.
ورغم ثبوت المفاعيل العلمانية في المسار الثقافي الغربي الحديث والمعاصر، فإن تصليب العلمانية ابستيميا وتقويتها فكريا، عبر تمثل مقتضيات السياق الحضاري الموسوم بالمثاقفة المفتوحة والتعددية الثقافية والعولمة الرمزية والثورة الجينية، بقيا دون المأمول فكريا وسياسيا. فبدلا من صياغة الوصايا العشر بلغة كانطية أو كانطية جديدة، أو البحث عن منافذ لإدخال الثيولوجيات الجديدة المتنكرة في ثياب ايثيقية أو ايكولوجية أو تداولية برغماتية، أو البحث عن ميثاق علماني جديد، كان من الواجب بلورة ما سمّاه ميشيل انفري بالعلمانية الدينامية أو التطورية أو الديالكتيكية .أو Laïcité postmoderne وهذه العلمانية المابعد حداثية .
يقول انفري :
)لنبلور، منذ الآن، أخلاقا أكثر تواضعا ولكنها قادرة على إنتاج مفاعيل حقيقية. ليس أخلاقيات البطل أو القديس، ولكن أخلاقيات الحكيم (.
ويكتسي هذا المطلب طابعا استعجاليا، بالنظر إلى الحراك العقدي بعد انهيار المنظومة الشيوعية، وانفجار المقدس، واختلال التوازن الفكري بين غربي موزع بين العدمية وتصفية تركة الموروث اليهودي – المسيحي وشرق يقرأ في العدمية الغربية أفقا وبشارة لتكريس اللاهوت الإبراهيمي بأدوات تقنية حداثية فائقة. فلئن تمكّن الغرب من نزع القداسة عن العالم، ورسّخ التدهير والدنيوة، فإنّ الفضاءات الثقافية الماقبل حداثية مازالت متشبّعة بأطياف التقديس والتعالي والترهين الرمزيّ المتكرّر للأفعال التدشينية والأساطير المؤسسة للمخيال الإبراهيمي .
يقول ماكسيم رودنسون :
)ففي البلدان الإسلامية، على العكس من العالم الغربي، اعتبر الكثيرون الالتجاء إلى الدين الوطني، اختيارا ممكن التحقق ومحفزا وذا مصداقية وحيويا. فالإسلام، كما قلنا، لم يتعرض لا للتآكل الداخلي ولا للاحتجاج الذين، دمرا، ببطء، قدرة الجذب الخاصة بالمسيحية(.
فالواقع أن نزع السحر عن العالم كما حدده ماكس فيبر، لم يطل سوى الفضاء الثقافي الغربي المعلمن، أما الفضاءات الثقافية الطرفية فمازالت غارقة في السيرورة الدورانية لتقديس وإعادة تقديس العالم. وبدلا من تعميم اللاتقديس ونزع القداسة عن الانطولوجيات القديمة، اختار بعض المفكرين الغربيين، الانفتاح اللامشروط عن الفكريات التقليدية، أو الاكتفاء بالتجريبانية المنهجية المترفعة عن الاحتراق بالقاع الرمزي لتلك الفكريات. وقد قادت الاستقالة المعرفية للأنتلجانسيا الغربية، إلى تكريس الطمأنينة الانطولوجية لممثلي الثقافات التقليدية. كما قاد الانزياح عن المثال الأنواري، إلى المسايرة الواعية أو اللاواعية للغير، الراغب في تعميم المثال العقدي كونيا .
وهكذا قاد ما سمّاه ميشيل انفري بفاشية الثعلب الغربية إلى دعم فاشية الأسد الإسلامية؛ كما قادت الاستقالة المعرفية للاستشراق إلى ترسيخ القبليات العقدية للنظيمة التراثية الإسلامية، والى الابتعاد عن المطلب الكوني للحداثة القاضي بتفعيل التعقيل في كل تجليات السلوك الإنساني.
فالعلمانية الرخوة أو المائعة، إذ تغرق في خدر معرفي وفي سذاجة سياسية، توفر كل عناصر انبثاق لاهوت جديد، يبدأ باستزراع الارتباك المفهومي وينتهي بتسويغ الابستيمية القروسطية .
لا جدال في ضرورة تجاوز العلمانية المناضلة، إلا أن البديل المطلوب، هنا والآن، لا يتمثل في التراجع عن الفعالية النقدية والتقضية للعلمانية بل بتقوية تلك الفعالية وتعميمها على سائر الثقافات، خصوصا بعد أن أبانت الفاشيات الطرفية عن قدرتها التدميرية والتقويضية وعن استحالة احتوائها معرفيا .
فتوسيع العلمانية وتجديدها، يقتضيان لا التضحية بجوهرها النقدي، بل شحذ كفاءتها الابستمولوجية وقدرتها التشريحية والتفكيكية للمنظومات المفارقة .
وتأسيسا على هذا، فإن مطالبة محمد أركون، بإعادة النظر في إشكالية العلمانية تصبّ موضوعيا في المصبّ اللانقدي اللااشكالي.
يقول محمد أركون في شاهد ملتبس معرفيا:
) وهكذا نرى أنه ضمن هذا المعنى فإن كلمة العلماني اخترعت في ظل الصراع على السلطة أكثر مما هو صراع على المعنى. أقصد الصراع الذي جرى في القرن التاسع عشر بين الكنيسة والدولة في فرنسا. وبالتالي فإن هذه الكلمة لم تعد كافية الآن. ويمكن القول بأنها أصبحت خادعة، بل وحتى خطرة ضمن مقياس أنها تقوم بنوع من الاستبعاد والحذف، هذا في حين أن الفكر الإنساني الحقيقي يدعو لإعادة التأهيل، والدمج، والمراجعات، وإعادة التقييم، والاستكشافات الجديدة، وتحقيق التقدم في مجال المفاهيم والمصطلحات، وانتهاك جميع الحدود الموروثة عن الماضي: أقصد الماضي الذي هيمنت عليه تأويلات اختزالية أو جدالية عن الأديان .(
فنقد العلمانية على هذا النحو ينطوي على تغييب لا لتاريخيها فقط، بل لابستمولوجياها بالدرجة الأولى. كما أن الإصرار على ربط العلمانية بالصراع السياسي المحض، يتناسى العمق المعرفي والأخلاقي لإشكالية العلمانية. فما كانت العلمانية ممكنة، إلا بعد تنسيب الحقيقة الدينية وبعد اكتشاف تاريخية الكتاب المقدس وبعد بناء الذاتية فلسفيا. فكيف نراجع المسألة العلمانية، وواقع الحال ينطق بانبثاق المقدس المتوحش، واستمرار فتوحات العقل الاستطلاعي؟
يقول محمد أركون في شاهد آخر:
)يستحيل علينا الآن أن نؤسس لاهوتا معينا، أو فلسفة معينة، أو أخلاقا معينة، أو سياسة معينة على قاعدة العهد الأنطولوجي الثابت والدائم، اللهم إلا إذا قررنا أن نتجاهل نهاية تاريخ ما للفكر، ودخول العقل الاستطلاعي المستقبلي في مغامرة جديدة للشرط البشري (.
لن تساعد العلمانية المابعد حداثية المرغوبة، فقط على تسريع سير التاريخ والدفع بالعدمية الأوروبية إلى تجاوز الأفق المعرفي للكانطية والهيجيلية، بل ستساعد الأطراف الثقافية الممانعة على الخروج من استثنائيتها العقدية وعن تدبر جروحها النرجسية بحكمة غير شرقية هذه المرة! ولا سبيل إلى ذلك إلا بالانقطاع عن الخلط المفهومي وعن النسبانية الشتروسية وعن الاختلافانية التفكيكية المحابية للقدامة القروسطية .
يقول ميشيل انفري :
) لأنه بالتسوية بين كل الأديان والآراء النافية لها، كما تدعو العلمانية الظافرة حاليا إلى ذلك، نؤيد النسبانية: إننا نساوي بين الفكر السحري والفكر العقلاني، بين الخرافة والأسطورة والخطاب البرهاني، بين الخطاب الثوماتورجي والخطاب العلمي، بين التوراة وخطاب المنهج، بين العهد الجديد ونقد العقل المحض، بين القرآن وجينيالوجيا الأخلاق. وهكذا يصير موسى مساويا لديكارت ويسوع معادلا لكانط ومحمد نظيرا لنيتشه …(.
وحتى لا تستمر النسبانية والاختلافانية في تعويم الإشكاليات وفي محو الفوارق وإنكار المنجزات التاريخية والمعرفية للحداثة، لا بدّ من إعادة تأهيل العدّة الابستمولوجية للفكر العلمانيّ الحديث وتعميم حركة الاستشكال على كل الثقافات الطرفية، بلا استثناء، وتعميق مسارات العلمانية الصلبة باعتبارها ترياق أزمنة الحداثة الفائقة !
12-12-2009, 12:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-25-2009, 01:45 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-25-2009, 07:11 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-26-2009, 02:37 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-26-2009, 10:55 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة special - 11-27-2009, 06:57 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 08:40 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 02:15 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-28-2009, 06:18 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 11-30-2009, 09:56 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-02-2009, 04:37 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-04-2009, 08:13 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-07-2009, 01:36 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-09-2009, 12:52 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-11-2009, 04:09 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-12-2009, 12:29 PM
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-13-2009, 08:33 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-15-2009, 06:39 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-16-2009, 09:29 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-19-2009, 12:35 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-20-2009, 11:20 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-23-2009, 01:44 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-24-2009, 01:46 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-25-2009, 01:58 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-26-2009, 03:06 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-28-2009, 11:29 AM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 12-30-2009, 11:53 PM,
RE: العلمانية .. قضايا و آراء . - بواسطة بهجت - 01-01-2010, 08:24 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  آراء في أشهر الآراء : دان دينيت .. الــورّاق 2 1,101 02-18-2012, 07:48 AM
آخر رد: حــورس
  آراء في اشهر الآراء : عبدالله القصيمي .. الــورّاق 22 5,230 11-22-2011, 12:48 PM
آخر رد: الــورّاق
  آراء في اشهر الآراء : فريدريك نيتشه .. الــورّاق 22 9,858 11-09-2011, 09:11 AM
آخر رد: الــورّاق
  العلمانية والدين .. والمأزق العربي Reef Diab 25 5,664 09-21-2011, 10:15 PM
آخر رد: أبو نواس
  العلمانية القوية و العلمانية الضعيفة Brave Mind 8 2,456 07-03-2011, 05:12 PM
آخر رد: Brave Mind

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS