(12-21-2009, 10:17 PM)الفكر الحر كتب:  

عاشق الكلمه كتب:وكذلك فان اسماعيل عليه السلام وصف بالصبر فى قوله تعالى " واذكر إسماعيل و اليسع و ذا الكفل كل من الصابرين " وقالى تعالى فى الذبيح " يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين " وقد ومصف الله تعالى اسماعيل عليه السلام انه مع اليسع وذا الكفل من الصابرين , ووصف الله تعالى إسماعيل أيضا بصدق الوعد في قوله تعالى " إنه كان صادق الوعد " وهذا لأنه وعد اباه بالصبر على الذبح فأوفى بوعده .
اذا فالشواهد القرأنيه كلها تدلل على ان الذبيح هو اسماعيل .

الصالحين :
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم
فلمااعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له اسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ... وكلا جعلنا صالحين
فلما اعتزلهم وهبنا له اسحاق ويعقوب فقط لماذا فقط ... اين ذهب اسماعيل ... أم أن القران ليس دقيق ! ؟

رب هب لي من الصالحين
وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين
ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين

الصالح اكيد أنه حليم وصابر !
ولكن ابراهيم لم يدعوا بأن يهبه من الصابرين او غلام حليم
والايات بشرته بنبي صالح واستجابة دعائه

العلم والصبر والصلاح والحلم هي صفات عامة لكل الأنبياء !
ولكن اين استجابة الله لدعاء ابراهيم
كيف تعامل الله مع دعاء ابراهيم ... ألم يخبرنا ! ؟

خلاصه الكلام .....

القرأن يتم تفسيره بالقرأن , فهناك ايات تزيل الغموض الذى يحيط بأيات اخرى , وعندما تقول الايه " فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب " فهذا يعنى ان الذبيح ليس اسحق , لان ابراهيم لو رأيى فى المنام انه يذبح ابنه وكان هذا الابن هو اسحق ما اقدم على ذلك واعتبر ان تلك ليست رؤيا وانما اضغاث احلام او وسوسه شياطين , لأن الله قد بشرهما بيعقوب من نسل اسحق فكيف يذبح اسحق ومن اين يأتى يعقوب؟؟

هذا وحده كافيا لأن يكون الذبيح هو اسماعيل دون النظر لأى دلائل اخرى .