الأستاذ احذروا الفتنة .. تحية طيبة

الكنيسة المسيحية هى امتداد طبيعى للمجمع اليهودى والكهنوت المسيحى هو إمتداد طبيعى وتكميل للكهنوت اليهودى فليس أصل المسيحية هو الكهنوت الوثنى ولكن أصل المسيحية هو الكهنوت اليهودى الذى سلمه ووضع قواعده الله الى كليمه ابو الأنبياء موسى وذبائح العهد القديم عند اليهود تم إبطالها بذبيحة المسيح الذبيحة الحقيقية الكاملة والتى بها لم يعد لنا إحتياج الى ذبائح حيوانية لأنه قد أكمل فدائنا بالتمام وصالحنا مع الله .

إذاً فالمسيحية لها أصل إلهى سمائى من الديانة اليهودية ومن أنبياء اليهود فى العهد القديم وعلى رأسهم أبو الأنبياء موسى النبى وليس للمسيحية جذور وثنية كما يدعى البعض لأن المسيحية أصلها سمائى كما قال المسيح ما جئت لأنقض بل لأكمل .

ولأن الإسلام لا يملك له أصلاً من كتب سمائية سابقة عليه أو من ديانات سمائية سابقة عليه تؤيده فقد نقض فكرة الكهنوت لأنه لا يملك محتوى إلهى يتم خدمته فى العلاقة بين الإنسان والله ولكنها مجرد فكرة السمع والطاعة لحرفيات جوفاء المحتوى .

الكتاب المقدس وحدة واحدة بعهديه القديم والجديد ومن يقرأه سيدهش من كم التناسق والتكامل العجيب بين نبوات وكهنوت وطقوس العهد القديم وإكمالها واتمامها فى العهد الجديد .

وعلى سبيل المثال لا الحصر كان خروف الفصح عند اليهود عيداً سنوياً يتذكرون أنه الذى نجاهم من الملاك المهلك الذى أهلك أبكار المصريين برش الدم على قائمتى الباب والعارضة كما تم على عود الصليب حيث نجانا المسيح بدمه من الهلاك الأبدى وخروف الفصح لا يتم كسر عظامه وكذلك السيد المسيح لم يتم كسر عظامه ويصرح العهد الجديد بكل صراحة أن السيد المسيح هو فصحنا وهو رئيس الكهنة الذى قدم ذاته ذبيحة لأجلنا .

المسيحية لها أصول سمائية ثرية للغاية وهى موجودة بالدليل والبرهان بين دفتى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .. ولكن ما هى أصول الإسلام ؟

لم يفلح الإسلام ولا المسلمون فى إثبات أى أصل إلهى أو سمائى لهم ولكن على العكس تم إثبات أن كثير من طقوسهم هى إمتداد طبيعى لوثنيات العصر الجاهلى مثل طقوس الحج وغيره .