عزيزي "استشهادي المستقبل"،
على عكس مداخلتك الأولى -الافتتاحية- لم أستمتع بتاتا بقراءة مداخلتك الأخيرة أعلاه.
اقتباس:اذن الموضوع ايماني (اي ظني) لا دليل عليه
أليس من يدين بالإسلام هو "مؤمن"
أليس من يدين بأي ديانة هو "مؤمن"
فما هو موضوع اعتراضك على جملتي؟!
نحن
نؤمن " بأنها صادقة وأن ما كُتِبَ فيها هو بإلهام من الروح القدس وبتدقيق من الحواريين الصادقين.
فالأمر طبعا هو إيماني بحت.
ألعل الأمر مختلفا مع المسلم؟! أو معك كمسلم؟!
أنِرني.
اقتباس:من قال ان الله سمح بصلب ابنه الوحيد هذا اذا افترضنا ان له ولد
نحن لا نزال ندور في نفس الحلقة المفرغة
لا، أبدا، ليست حلقة مفرغة. فالأمر مبني على الإيمان. إيمان المسيحي بأن المسيح يسوع هو ابن الله، وإيمان المسلم بأن القرآن هو كلام الله الحرفي. فهي ليست حلقة مفرغة، هو حديث إيمان، وكل امرئ له مطلق الحرية للإيمان بما يراه مناسبا.
صحّحني إن أخطأت.
اقتباس:لو طبقنا كلامك على المثال السابق الذي طرحته انا (مثال القيام برحلة)
انت تقصد ان من المنطق ان افترض طالما ذهبنا
اليوم في رحلة اذن حتما الجو جميل وكان لدينا عطلة اليوم
اليس هذا ما تريد قوله
وحتى هذا الكلام مرفوض رياضيا
لماذا
لاننا في مثال الرحلة نحن متاكدين اننا قمنا برحلة ولذلك حكمنا بان اليوم جميل وان لدينا اليوم عطلة
ولكن في مثال المسيح
هل نحن متاكدين ان المسيح هو ابن الله وان الله سمح بصلبه حتي نتاكد من ان الله قام بالتوفيق
بين العدل والرحمة
الجواب لا نحن لسنا متاكدين
انه امر ظني
الموضوع ظني ايماني بحت
اي لا شي يجبرني ان افترض ان لله ولد
أنت تجزم بخطأ تفسيري وعرضي للحالة الفرضية التي نبني عليها استدلالنا بالرغم من أن الاستدلال في حالة الرحلة هو فعلا استدلال عقلاني ومنطقي ومقبول - حيث أنك لم تعترض عليه
لكنك اعترضت على التطبيق المماثل بشأن الأحداث الدينية
وتعترض بقولك: نحن لسنا متأكدين من الصلب وبهذا يبطل الاستدلال.
في الواقع، الاستدلال جيد ومنطقي. ولكن يستلزم الإيمان للومافقة على أن هذا الاستلال المقبول منطقيا هو عرض فعلي وواقعي للأحداث التي جرت تاريخيا.
وهذا الأمر غير مطلوب منك بتاتا. فأنا لا أطالبك بالإيمان، إنما جلُّ ما سعيت إليه هو تبيان خطأ الاستدلال المنطقي في مداخلتكط الأولى وتبيان الاستدلال المنطقي من وجهة نظر مسيحية. وهو أمر لم تعترض عليه أنت.
البقية هي موضوع إيماني بحت، لا أنت ولا أنا تناقشنا فيه.
تحياتي القلبية