تحياتي زميلي ابن العرب وشكرا لك على سعة صدرك

ثانيا

اقتباس
__________________________________________-
فالأمر طبعا هو إيماني بحت.

ألعل الأمر مختلفا مع المسلم؟! أو معك كمسلم؟!

___________________________________________

صديقي انا لا اكلمك من منظور اسلامي
انا اكلمك من ناحية قضائية اذا صح التعبير



البينة على من ادعى
انتم تدعون ان المسيح هو ابن الله

طيب من اين جاء الادعاء ما هو سببه
اين دليله وبرهانه

نحن المسلمون لا ننسب لله شيئا طارئا على فكرة الايمان به التي اتفقنا عليها مسلمين ومسيحيين


الجميع يحس بالله ونحن ايضا(مسلمين مسيحيين)

وهذا منطقي جدا ويشاركنا به بعض اللا دينين
ايضا لان الله فعلا موجود ونحس به جميعا

المسيحيون اضافوا نصا غير منطقي وهو تاليه
شخص ولد منذ 2000 سنة ودخلوا في متاهات من
التفسيرات والاراء المختلفة حول طبيعته لتفسير الذات الالهية وهم غير مطالبين فعلا بذلك
اي انكم حملتم عقولكم اكثر من طاقتها
محاولتكم هي محاولة بشرية بحتة لتصور اللامحدود
الامتناهي في عظمته

هل يستطيع دماغي ان يفهم صفات الله
او ان يحيط بكيف يعدل الله وكيف يرحم

ساعطيك مثالا لترى قصور دماغنا ومحدوديته
عندما يتعلق الامر بدراسة اللامحدودات ( الامور الغيبية والذات الالهية مثلا )


تصور هذا النقاش بيني وبين الدماغ البشري



ايها الدماغ لن اسالك عن الله
ساسالك سوالا ابسط من ذلك
ما هو اكبر عدد
يجيب الدماغ اكبر عدد هو اللانهاية
طيب يا ايها الدماغ البشري الذكي
هل تعرف ان تجمع عددين
يجيب الدماغ بالطبع اعرف انها من الامور البسيطة جدا التي اقوم بها دائما
طيب ايها الدماغ ما هي نتيجة العملية التالية
لانهاية + لانهاية

يفكر الدماغ قليلا ويقول
بكل بساطة الجواب لا نهاية
هنا استغرب منه بشدة واقول له
ايها الدماغ انت لم تكن صادقا عندما اجبتني
في المرة الاولى ان اكبر عدد هو اللانهاية

يرد الدماغ غاضبا

هل تتهمني بالكذب وانا الدماغ من اجمل ابداعات الله واشد خلقه تعقيدا وتميزا

اتابع الحديث معه قائلا
لا يا ايها المخ العزيز ولكن انت وقعت في
خطأ كبير وانت تظن نفسك قادرا على الاحاطة
بكل شي


يرد الدماغ مستغربا :

كيف اخطأت


اقول له
انت قلت ان اكبر عدد هو اللانهاية

ومعلوم ان اكبر عدد لا يمكن ان نضيف له عددا اخر و اذا استطعنا ذلك فرضا و اضفنا له اي عدد اخر
فستكون النتيجة عدم تحديد وليس لا نهاية
كما تعلمنا في الرياضيات

يتغير وجه الدماغ ويطلب مني المتابعة

واتابع مناقشته قائلا

اما اذا اضفنا الى اللانهاية عدد اخر واصبحت النتيجة لانهاية ايضا
اذن لا يكون العدد الذي افترضنا انه لانهاية
هو اللانهاية حقا لانه امكن ان يزداد مرة اخرى

اي ان جمع اللانهاية مع اللانهاية باطل رياضيا

لان اشارة (+) هنا تتوقف فعاليتها اذا كنا فعلا
قد حددنا اكبر عدد في الوجود

لا حظوا كلمة تتوقف فعاليتها

اذا كنت فعلا قد حددت اللانهاية ولنفرض انها
العدد س
اذن لا يمكن ان اجري العملية الرياضية س+1
ويمكن اجرائها فقط في حال كان س ليس لا نهاية



نعم تتوقف فعالية الجمع(+) وتنشل قدرتها الرياضية
المترسخة في ادمغتنا وتتوقف كل قوانين الرياضيات والاقتضاء الرياضي وقوانين جبر المنطق ونخرج من حدودنا الرياضية والفيزيائية

فبالله عليكم ايها المسيحيون كيف يمكن في هذه المرحلة بالذات ان احكم على صفات الله وافعاله
وهي في اطلاقها وجبروتها اعظم من مثالي السابق
في دراستي لاكبر عدد


كيف نحكم وننسب لله ولدا وثلاثة اجزاء ونتهمه
بامور معتمدين على معارفنا وخبراتنا وقوانينا الدنيوية
كما لا حظتم تتوقف معارفنا وخبراتنا ومحاكماتنا المنطقية عندما يتعلق الامر باللامحدود (الله تعالى ) كما توقفت فعالية عملية الجمع الرياضي

التي تعتبر من ابسط البديهيات التي يمكن ان نقوم بها ونمارسها


خلاصة كلامي :
اننا يجب ان نتوقف عند حدودنا ولا ننسب لله
ما ليس لنا به علم
ذلك اسلم من الناحية الدينية والمنطقية




بالنسبة للصديق عبد المسيح ( ملاحظة انا يقيني انك عبد رب المسيح )

سارد على مداخلتك في الوصلة التي ذكرت هنا

اقتباس
________________________________________
عندما أعطى الله الانسان الحياة , أعطاها له شريطة ألا يفسدها بالخطية .
عندما أفسد الانسان تلك الهبة و العطية أضطر الله أن يسحبها منه و لهذا مات الانسان
________________________________________


[U]أضطر الله

هذه مشكلتكم ايها المسيحيون انكم تتصورون
ان الله يجب ان يضطر او ان يرسل ابنه لكي يغفر ويرحم او ان يتجسد ...الخ

اسمح لي ان هذا هو تصور قاصر لله تعالى
وعدم فهم لذاته وتجرأ عليه

عزيزي الله لا يضطره احد او ظرف الى شي
هو الذي يفرض ويتحكم ويسيطر




تحياتي :hony: