(01-27-2010, 01:53 PM)ABDELMESSIH67 كتب:  لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا .

السبب الرئيسى والأهم فى السماح للمسلم بالزواج من كتابيه وعدم زواج المسلمه من كتابى هو اعتراف المسلم وايمانه التام بجميع الديانات السماويه والرسل السابقين واحترامه وتقديره لهم , وليس من الغريب ان يحترم الزوج المسلم ديانه زوجته وعقيدتها وان لا يعوقها عن ممارسه شعائرها الدينيه مما سيكون له بالغ الاثر فى توطيد العلاقه وجعلها علاقه محبه وود وسكن ورحمه , فى حين ان غير المسلم لا يعترف بالاسلام دينا ولا بمحمد رسولا , ولن يكون عونا لزوجنه على ممارسه شعائرها الدينيه , فعلى سبيل المثال لا يمكن للزوجه المسلمه ان تصوم فى غير شهر رمضان الا بالاستئذان من زوجها تحسبا لان يطلبها لاقامه علاقه جتسيه معها اثناء النهار , وبالتالى فلن تستطيع تلك الزوجه ان تصوم شهر رمضان وهو ركن اساسى من اركان الاسلام الخمسه وزوجها كتابى لا يحترم دينها ولا شعائره , كما ان الزوجه المسلمه لن تقبل من زوجها الكتابى اهانات لدينها ولرسولها من تلك الاهانات التى نراها هنا مما سيكون له بالغ الاثر فى جعل الحياه بينهما جحيما لا يطاق بعد انتها فتره العسل الاولى واللتى لا تستغرق شهرا او شهرين على الاكثر .