(01-14-2010, 05:50 PM)anass كتب: أخ الصفي:جاء في مداخلاتك
بل ان الله تعالى سمى نفسه بالودود و هي صفة تفوق مجرد الحب:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج:14)
لا يستطيع مخلوق ان يؤذي الخالق باي حال من الاحوال و لكن اليس من الادب الا يسمي الانسان خالقه الا بما يليق؟
فكيف تسميه انت او يسمي نفسه بالغرور وبخير الماكرين وهي صفات لا تليق بمقامه؟
الفاضل anass
ليس من اسمائه المغرور او الماكر.
و كلمة مكر كلمة محايدة اسئ فهمها. يمكن ان يكون المكر سيئا كما يمكن أن يكون خيرا.
فرد العدوان ليس عدوانا و لكن القران سمى رد العدوان عدوانا. فهل يخطر على بالك بأن ردك للعدوان امر سئ؟ طبعا لا:
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (البقرة:194)
هذه احدى خصائص اللغة العربية.
عليه فان وصف المكر بالخير يكون مقابل مكر صفته انه مكر سئ:
( وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ) (فاطر:43)
اقتباس:وقلت أيضا
(إنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3
فكيف تفسر الكلمات الأعجمية وغير العربية الموجودة في القرآن؟
القران عربي و لا تلفتفت الى اقوال اللغويين فهي اوهام , لأن اللغات السامية اصلها هو العربية و ليس العكس كما يتوهمون.
اقتباس:قلت أيضا:
و الله تعالى لم يكره الناس على الايمان به و الا لما وجدت كافرين به, و لكنه ترك الانسان ليختار بكامل ارادته و حريته الايمان او الكفر:
( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً) (الكهف:29 )
و التلويح بالعصا لا يغير من قناعات الانسان و الدليل على ذلك هو انه رغم وجود ايات الترهيب فعدد المؤمنين لا يفوق عدد غير المؤمنين, و الترهيب اصلا لا يجدي نفعا مع الذين اختاروا عدم الايمان
اذن اين المشكلة ما دام الخيار متروك لهم و هم اختاروا الكفر ؟
اقتباس:وهذا الكلام يتناقض مع جاء في الحديث عن النبي انه قال: أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إلاه إلا الله..... إلى آخر الحديث..
و هل تعرف من هم (الناس) المقصودين في الحديث؟
اقرأ الاية التالية:
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران:173)
هل الناس هنا تعني كل البشر على الارض , أم انهم مجموعة معينة؟
هذه المجموعة و التي بدأت بالجمع لقتال المؤمنين هي التي يجب أن تقاتل حتى تشهد أن لا اله الا الله , لأنها من غير ذلك لن تترك المؤمنين في حالهم. حق الدفاع عن النفس حق مشروع في كل الاعراف.