الزميل فلسطيني كنعاني

اقتباس:الزميل Observer

مقتبس:بالنسبة للجماعة، فإن حصولهم على اي سلطة حتى و لو كانت المخترة على قرية صغيرة يعتبر شأن ذو قيمة، انه التعطش للسلطة اي سلطة،


ليس هناك مشكلة ما دام الوصول للسلطة كان بطرق قانونية ... وصول حماس للسلطة تم عن طريق الانتخابات التي لم تعجب نتيجتها اطراف محلية او إقليمية او دولية .... خطا حماس ليس في طموحاتها المشروعة للوصول في السلطة بل في عدم قدرتها على التنبؤ بحجم المؤامرة المحاكة عليها.

بعد الانقلاب على المؤسسات الشرعية كالرئاسة مثلا و التي هي ايضا مصدرشرعيتها الشعب في حزيران ٢٠٠٧ اصبحت الحركة خارجة عن القانون

اقتباس: مقتبس:و لعلك تذكر ان ذات المرض اصاب السلطة في رام الله فاكثروا من عدد الوزارات و اصبغوا ارفع الالقاب العسكرية على بعض فهي من لقب عميد فما فوق فلم نعد نسمع الا باللواء فلان و العميد علان و اشتهينا ان نرى شخصا برتبة شاويش او ملازم اول فقط، هذا غير جيش كامل من المدراء العامين و الذي يقدر تعداده بثلاثة الاف مدير عام في الوقت الذي تدار فيه الولايات المتحدة الاميريكية الواحد والخمسين من قبل خمسة الاف مدير عام فقط


نبيل عمرو وصف السلطة الفلسطينية مرة بأدق وصف على الإطلاق ..... " مشروع توظيف فتحاوي " و تعرض بعدها لمحاولة اغتيال !! هناك اسباب كثيرة لعدم وجود شراكة حقيقية في صنع القرار الفلسطيني بين كافة ابناء التيارات السياسية الفلسطينية ...

هنا اتفق معك مع تحفظي على السبب الذي ذكرته لاغتيال نبيل عمر لاني لست متأكد منه

اقتباس: مقتبس:والان لا اعلم يا عزيزي سبب تعصبك لكل شئ فلسطيني؟


أرفض هذا الوصف .. فأنا لا ادافع عن الخطا حتى اتهم بالتعصب ، و من جهة اخرى بصفتي فلسطيني محب لبلده و ينتمي لعائلة قدمت الكثير من الشهداء و لها اسرى في سجون الاحتلال و صودرت لها اراضي لصالح المستوطنات اليهودية فمن الطبيعي ان اتحمس لقضتيي و بلدي و ابناء شعبي.

لا اود ان ادخل هنا بمزايدات، و لكن الذي اعرفه ان حماس منذ انتخابها الى انقلابها الى حتى الان بريئة من كل قرار سياسي صائب و لن تجد هذه افضل ممن تكتبه انت ليشدد على ازرها في المنتديات و الاجتماعات الافتراضية

اقتباس: مقتبس:حتى لحركة مهترئة كحركة حماس تضرب القومية الفلسطينية الكنعانية بالصميم وذلك بتقديسها لرابط الاخوة الدينية و تقديمها على رابط المواطنة


حماس ليست حركة مهترئة رغم خلافي 180 درجة مع ايديولوجيتها ، الشهيد المبحوح و غيره من الشهداء مثل يحيى عياش و ابو هنود و الرنتيسي و المؤسس أحمد ياسين و كل هؤلاء الابطال لم يستشهدوا لأنهم من اتباع تيار ديني مسلم بل قتلوا لأنهم مقاومون فلسطينيون يدافعون عن أرضهم شانهم شأن كل شهداء النضال الفلسطيني .... حماس اسمها اختصار ل" حركة المقاومة الإسلامية " المقاومة قبل الإسلامية و لذلك يتم محاربة حماس و تصفية كوادرها ... وجود خلاف مع حماس لا يجب ان يعمي البعض عن هذه الحقائق الدامغة.

هممم حماس ليست حركة مهترئة؟؟؟ هل لك ان تبين ما هو المشروع الحضاري الذي تعدني به حركة حماس كمواطن فلسطيني في القرن الواحد و العشرين و الذي لا يؤمن بحور عينها و لا بأنهار خمرها؟؟

معظم الابطال الذين تتحدث عنهم لم يستشهدوا كرمى لعيون التراب الفلسطيني بل حبا و عشقا لاهداف ما ورائية ليس لها ادنى علاقة بالارض و الانسان كأهداف وطنية نبيلة.

اقتباس:و انا ملحد لا اعبد بعل و داجان و ايا من الهة الكنعانيين ..... و لكن انظر للكنعانيين كحضارة مؤسسة لفلسطين التي يمتد تاريخها ل 12 ألف سنة على الاقل ، الكنعانيون يمثلون تاريخا مهما حكم فيه هذا الشعب نفسه بنفسه ..... و هناك من يؤيدني ايضا حتى في حماس و غيرها في هذه النظرة التاريخية .

و لا يجب ان تحاسب حماس على انها إسلامية ... في حين العدو نفسه يصرح مرار و تكرارا بيهوديته و يشترط الاعتراف بيهودية كيانه !!

مقتبس:فمن وجهة نظري ان كان لا بد لقومية ما من ان تتقولب في دين فلا بد ان يكون هذا الدين من نتاج هذا البلد و لا بد من ان يولد من رحم هذه الامة الفلسطينية، و لا يجب ان نستورد دينا سعوديا مثلا كما تفعل حركة حماس


وصفك لحماس او غيرها بالمستوردين مضحك ....
مشكلتنا في فلسطين اننا اصل الخرافة الابراهيمية ( لعنة برأيي ) .... نحن لسنا مستوردين لاي شيء من ذلك يا عزيزي نحن مصدر هذه الافيونات للعالم و خصوصا الافيون المسيحي ... و إبراهيم حسب الاسطورة التاريخية حل في فلسطين قبل ان يذهب للجزيرة العربية و جبال الحجاز تحديدا .

لا اعتقد ان لك ادنى علاقة بالالحاد ولا اعتقد ان فكرة فلسطيني كنعاني ناضجة برأسك، كل ما هنالك انك لسبب ما غاضب بطريقة ما جعلتك معها تفقد البوصلة و تصبح بالحقيقة فلسطيني حائر، حائر بين ارث ترفض التخلي عنه في لاوعيك و بين سبب تبحث عنه في وعيك يفسر لك سبب التخاذل العربي و النكبة الفلسطينيةز و هنا اعتذر لك مسبقا اذا ما جرحتك صراحتي، فانا لا اقصد الاساءة الى شخصك الكريم يا ابن البلد.

و دم للود