انا اؤيد حق حماس فى ضرب الصهاينة فى اى مكان فى العالم و بالرغم من ذلك فاننى ارجو من الله ان لا تتهور الحركة و تنتقم من الصهاينة بضربة فى الخارج .
السبب ان العدو الصهيونى خسر الراى العام الدولى شعبيا و المسالة فقط مسالة وقت و جهد محترف و عمل مثابر ليخسر الكيان الصهيونى حكومات هذه الشعوب .
ان الضربات الصهيونية فى الخارج لها سببان :
1. جر حماس و المقاومة الفلسطينية للضرب فى الخراج فتعود عقارب الساعة الى الوراء و تظهر صورة الفلسطينى الارهابى فى مخيلة اوروبا بعد ان استحوذت على الاوروبيين الصورة الحقيقية صورة الفلسطينى الضحية .
2. لا يستطيع الكيان الصهيونى البقاء اذا لم يرسخ فى عقول رعاعه انها دولة منتصرة و لابد من رفع معنويات قطعانه المنهارة بعد هزائمهم فى لبنان و فى غزة و الدور قادم على الضفة ان شاء الله .
اتبع الكيان الصهيونى لاثبات قدراته مخطط الاغتيالات للمقاومين و قيادات المقاومة , و لكن الفضيحة التى لا نريد تصديقها و لكنها واقع لابد ان نواجهه هو ان عمليات اغتيال المقاومين الفلسطينيين من جميع الاطراف فى غزة قد انخفضت الى اكثر من 99% بعد خروج السلطة الفلسطينية من غزة مما يعنى ان الاغتيالات كانت تتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية الرافضة للمقاومة ايضا بطريقة لا تحرج السلطة و هى ان المعلومات من السلطة و التنفيذ من الطيران الصهيونى و وحدات المستعربين .
اغلاق هذا الباب امام الصهاينة بالقضاء على مصدر المعلومات عن مواقع المواقمين جعل الصهاينة يتوجهون للاغتيالات فى الخارج بالرغم من ان ذلك سيجعلهم يخسرون فرصة لطالما انتظروها طويلا و هى الدخول الى الاسواق العربية و دبى من اهمها و لكن الاغتيال هناك يدل على مدى المازق الاستخباراتى الذى يعانون منه فى الداخل مما جعلهم يلجؤون للخارج بالرغم من التكاليف الباهظة التى من الممكن ان يخسروها بسبب ذلك و خصوصا الملاحقات القانونية التى تضيف ملفا جديدا من الجرائم الدولية للقادة الصهاينة .

دولة الصهاينة الى الزوال و هم الان فى حالة العد التنازلى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار