اقتباس:يعني البشر يخطئون و يشعلون الحروب فيتأتم الاطفال و ايضا يخربون البيئة بما تنفثه مصانعهم و سياراتهم من غازات تؤدي الى الاحتباس الحراري و بالتالي الجفاف و التصحر و المجاعات فتضع اللوم على الاله؟
حقا ان الانسان عبقري في التهرب من مسؤلياته.
و كل هذا الموضوع البهلواني استنتجته من الاية :
(فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران:37)
لا يوجد في الاية تفصيل لما هو الرزق .
لا يوجد في الاية ما يلزم بالاعتقاد بانه أكل في غير موسمه.
لا يوجد في الاية ما يلزم بالاعتقاد بانه لم يكن رزق قدمه مؤمنون لدار العبادة فكله من عند الله.

لا اعرف ولكن قد يكون لم اعرف أن اعبر عن المقصود من الموضوع
يا اخي المقصود من كل الموضوع سأختصرها بجمل قصيرة
لماذا يهتم الله بشخص ولا يهتم بآخر
سواء اعطاها هو هذا الرزق ام كان من البشر ولكن بأمر من الله
فإما أن يهتم الله لحال البشر جميعا
وإلا فليتركنا نهتم بشؤوننا لوحدنا كي لا نشعر بالعنصرية هذه في معاملته
ونحن لا نلقي باخطائنا على الله
نحن نطلب منه أن يعامل الجميع بالمثل لا اقل ولا اكثر
فهذا القادر على أن يرزق احدهم فليساعد من هو احوج لمساعدة والا يستخدم الانتقائية في عملياته
فهل الكرامات المزعومة هي من الضروريات أم مساعدة المحتاجين
اختر احدهما؟؟؟؟؟؟؟؟