السلام عليكم

من أين جئت حضرتك بفكرة شرعة جديدة بدون كتاب ماهذا الفهم كيف إستنتجت هذا من كلامي ، الشرعة هي أيضا من الكتاب فكيف تأتي شرعة ونقول أنها دون كتاب وكلمة الكتاب وضحتها في مقالي ولكن يبدوا أن حضرتك وكأنك تقرأ بسرعة الضوء
لاعلاقة بكمال الشرعة أو نقصانها إذا كانت للعالمين أو لقوم فهي بالنسبة للقوم أيضا كاملة ففيها كل ما يلزمهم كمنهاج وشرعة للعبادة والحكم ، إن الشرعة التي نزلت على محمد عليه السلام هي لعدد أكبر من الناس ولكن هذا لا يعني إذا كان العدد قليل أن شرعتهم ناقصة والصحيح أن تقول أن الشرعة التي نزلت على محمد عليه السلام هي شرعة أشمل وليس أكمل ولذلك يوجد فرق كبير بين أن أقول شرعة أشمل وبين أن أقول شرعة أكمل لأن الشرعة التي نزلت على محمد عليه السلام شملت عددا أكبر من الشعوب وإحتياجاتهم ولكن هذا لا يعني أن الشرعة التي نزلت على موسى عليه السلام كانت ناقصة أو غير كاملة بالنسبة لقومه ، وإذا كان عندك أمثلة وأدلة تثبت رأيك فتفضل أما رمي الكلام فهذا لا يجوز وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد لذلك قدم من فضلك أمثلتك و أدلتك بالتفصيل ووضح من فضلك نقصان الشرعة التي نزلت على موسى عليه السلام
والأهم من ذلك كله فإن لكل شرعة زمن معين وإذا كانت الشرعة موجهة للعالمين فإنها قد تكون صالحة لمدة من الزمن وليس لكل الأزمان فكون الشرعة موجهة للعالمين في زمن محدد ليس بالضرورة أن تكون صالحة لكل الأزمان ، ولا يوجد في القرأن الكريم دليلا واضحا مباشرا مذكورا فيه أن القرأن الكريم كله صالحا لكل الأزمان وإذا كان عندك هذا الدليل ولم ألحظه ولم أسمع به فقدمه من فضلك
لغة القرأن الكريم العربية الحقيقية تحتاج لكثير من الدراسات كي تصل لمعنى بعض كلماتها ويلجأ بعض الناس لعدة طرق لتفسير بعض معاني كلمات القرأن الكريم منها تفسير القرأن الكريم بالقرأن الكريم نفسه ومنها المعاجم ومنها إعتماد البعض على الأكاذيب المسماة كذبا بالسنة النبوية و...وهكذاولا يوجد في زمننا هذا من يستعمل كلمة دلوك أو زلفا أو غسق أو... وهكذا إلا في النوادر أما قواعد اللغة العربية القرأنية الحقيقية وبعض إختلافها عن قواعد اللغة العربية الحديثة فقد كتب غيري في ذلك أكثر من مقال توضيحي يوضح بعض هذاالإختلاف وليس الأمر هكذا شوربة