تحيه للجميع

لقد قرات اربع صفحات من هذا الحوار الشيّق واود التعليق وبعئذ اكمل باقي القراءة .

سماح الاسلام بالزواج من كتابيه لا يدل على تسامح الإسلام كدين مع أهل الكتاب ولا يدل ان هذا إعترافٍ بهم فحتى حين نقول ان الاسلام يعترف بالأديان السابقه وهذا القول فيه الكثير من الأخطاء لأننا تعلمنا اننا نعترف بالمسيحية واليهوديّة الحقّه التي لم تُحرف وتُبدّل وليست كما هي عليه الآن.كما ان السماح من الكتابية وتحريم الاخر من نفس الخق هو من باب الاستعلاء فالاسلام يعلوا ولا يعلى عليه وفيهخا نبرة عنصريّة . أنظر للشيخ العلاّمة - محمد المنجد - ماذا يقول عن هذا الموضوع.

وسمح لنا ديننا أن نتزوج من نساء اليهود والنصارى ، ولكن لا يجوز لنا أن نزوجهم بناتنا لأن اليهود والنصارى أقل منزلةً منا ونساؤنا أعلى درجةً منهم ، ولا يعلو السافل على العالي . والإسلام يعلو ولا يُعلى عليه . ونحن نؤمن بأنبياءهم ، وهم لم يؤمنوا بنبينا .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/13759

ان هذه الرأي والمستمد من القران الذي يحرم المساواة مع الاخر الكافر والاحاديث لا تدل على تسامح ولهذا لأن القران يجعل القوامة للرجل بشكلها العنتري لو صح التعبير فقد حرم ان يجعل العصمة للكافر على المسلمة لان الكافر اقل درجة من المسلمة فكيف يتساويان او يعلوا عليها ؟ ان هذا الراي العنصري ربما يخلق التعصب ضد الاسلام من قبل المسيحيين الذين يرون سبب هذا التحريم لأنهم اقل درجة ونساؤهم المسيحيات اقل درجة بينما المسلمات اعلى درجة .هذه نظرة عنصريّه يجب ان يُجرّم صاحبها .

وقول الشيخ لان المسلمين يمنون بانبياءهم في حين المسيحيون لا يؤمنون بمحمد النبي فهذا مضحك وغير منطقي لان من الطبيعي الا يروا الرسول محمد نبياً فكيف يحكم عليهم بالتحريم من هذا المنطلق؟ وان كان كذلك فالبهائيين يؤمنون بالاسلام والانبياء جميعهم لماذا لا يتزوج البهائي مسلمة ؟

شكراً