الزميلة هاله تحية

اقتباس:رغم أن مشكلة البدون قديمة جدا لكني ما كنت أتصور أنهم مضطهدون لدرجة بات الموت هو منفذ الخلاص حتى أمام الشباب منهم.

في السابق لم تكن هناك اية وسيلة لفضح تلك الممارسات والجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب على البدون بطرق اسوأ مما كانت عليه في السابق ولكي اضعك في الصورة اكثر الآن هناك قرار ساري المفعول مفاده ان كل كويتي يتزوج من فتاة بدون عندما ينجب طفلاً لا يعُترف بهذا الطفل ولا تصرف له شهادة ميلاد رغم ان اباه كويتي الجنسية ومادة اولى حسب معايير التمييز العرباني هنا,

هناك رغبة واضحة من قبل الحكومة بتضييق الحجر الضيق اصلاً الذي وضعتنا فيه لإلحاقنا بأكبر ضرر نفسي,حتى اصبحت مسألة الاقرار بحقوقنا كمواطنين مسألة سيادية تصوري!وكأن الدولة تُفض بكارتها السيادية حين نطالب بمحاكمة عادلة كوننا بعد ما كنا كويتيون ثم بادية الكويت ثم بدون ثم غير محدد انتهاءاً بمقيم بصورة غير قانونية "والاخيرة تهمة خطيرة للغاية" لا يمكننا الرد والخلاص من تلك التهم,

هناك اجماع واتفاق بين ابناء البدون على ان الامر يزداد سوءاً ولا يجب السكوت عنه وان اية بوادر حلول من الداخل باتت رهان خاسر

والمجتمع هنا بغالبيته اصبح عديم الاحساس والمتعاطفون ان وجدوا لا نجد منهم الا مقال خجول او دقيقتان جانبية وكلام فضفاض من لقاء تلفزيوني من بتوع شعارات التعاطف مع القضية الفلسطينية ,

وضعنا هنا صعب ولا يطاق ضياع وتشرد وتهميش وسرقة لحقوقنا وممارسة كل انواع العهر البيروقراطي التي يشيب من هولها الولدان..ياستي حتى الواحد عندما يصل الى مرحلة من الطفش والرغبة بالهجرة غير آسف على فراقهم لايستطيع لانه لا يملك ولا يعطى له جواز سفر اصلاً

على كل المأساة عظيمة ولا يسعني حصرها وعدها من مداخلة واحدة, وهناك امور اخرى فيما تخص هذه القضية تفقأ العينين سأحاول ان ادرجها في هذا الموضوع لاحقاً البدون والفلسطينيون هم الأكثر تضرراً من الاستعمار ملعون ابو بريطانيا على ابو الاستعمار عندما كنا رعاياها كنا نعيش في الظلام فتركتنا لنموت في الضوء

اقتباس: الكويت واغلب الدول العربي هي دول عنصرية، لم ترتقي الى مستوى انساني، وللاسف مثل هذه القضايا تلقى القبول من السكان المحليين والثقافة المحلية، وهذا بالذات الذي يسمح ببقاءها وازدهارها، على الرغم من التشدق بثقافة التسامح التي لاتتجاوز الكلمات كما هي العادة. ان عالمنا هو عالم الازدواج الاخلاقي في اغلب قضاياه

حتى عندما تجدهم يظهرون السير عكس ذاك الاتجاه تجد في شعاراتهم التكلف والتصنع حتى حسبوا قولهم فعل ثم سقوط مدوي من اول اختبار