أعتقد أن ما كتبه الزميل "عاشق الكلمة" هو بالذات ما يدفع بعض العرب من الإمتعاض من الأشقاء المصريين. ليس هذا لصحته طبعا (رغم وجود حوادث كهذه بكل مكان) و ليس لكونه "ظاهرة عظمى" كما يصورها حيث أن فحولة المصري تسبقه بكل مكان و لذا تخرج النساء (و الرجال وفق رواية الزميل) عاريات لإستقبالهم. غالبا، القلة من مروجي هذه القصص يسيؤون لعموم الشعب المصري و هنا جزء مهم من المشكلة. طبعا، من يعرف صرامة النظام الإجتماعي في العراق لن يصدق هذه القصص*، إلا إذا كانت تدور بأحياء الغجر (الكاولية) و شوارع البيوت المشبوهة. يإختصار، الشقيق المصري غالبا يعاني من الرغبة بإثبات تفوقه على غيره، حتى لو كانت عبر قصص تسيء لسمعته قبل غيره. رغم هذا، لم يصل الأمر للكراهية و لا أزعم أن الغير بمنزّه عن العيوب فاليوم أغلب العرب يعاني من ضياع في الهوية، و التوجه للقطرية صار منفذ مؤقت حتى حين إيجاد البديل.


----------------

الزميل "أحمد طارق":

لي عودة غدا للتعليق على مشاركتكَ، و ذلك لضيق الوقت الآن من حيث أنني اود ان اعطيها حقها لكونها ترق نقاط مهمة جدا.

========

* يكفي أن من يسافر زوجها لحرب أو عمل لمدة تجاوز الثلاثة أيام فإنها إما أن تسكن بمنزل أبويها أو تستدعي شقيق لها (و زوجته أحيانا) ليقيم بالمنزل لحين عودة الزوج. و من تشذ عن القاعدة إما عجوز أو سيئة الصيت.


مع الودّ