اخوانى الكرام حيث اننى اكتب هنا اول موضوعاتى
فأعرفكم بنفسى اولاً

انا اخوكم فى الفكر
ابحث عن الحقيقيه منذ اكثر من خمس سنوات
بحثت كثيراً ودورت وقرأت و وصلت من قراءاتى وبحثى الى نتيجه واحده
ورغم وصولى لها فأنى امحصها بين الحين والاخر بمزيد من القراءات ومزيد من البحث
وهذه النتيجه هى انه لايوجد دين واحد موجود يمكن ان اؤؤكد وبكل ثقه انه من عند الله
لانه وبإختصار لايوجد دين يمكن ان يرقى لأن نصفه انه من عند الله

فكل الاديان تشوه صورة الاله الخالق (( اله معذب يشوى الناس ويأمر اتباعه بالقتال والجهاد ويبدل الناس جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب - او اله ينقسم اثنين ويضحى بنفسه لينقذ البشر - او اله يمشى على الارض ويقبض عليه داوود ليضربه .............. الخ ))

بحثت ورغم بحثى كنت دائماً ابحث عن الله
ابحث عن الرب الخالق
فطوال رحلة بحثى ورغم قراءاتى فى الالحاد لكنى لم اقتنع على الاطلاق بأنه لايوجد اله خالق لهذا الكون وللانسان .. هذا شيئ رفضته بعقلى واحساسى
وكنت دائماً ابحث عن الله عن الرب الخالق
ولم اتصور ابدا ان يكون الله قد خلق البشر ليعذبهم
هذه ببساطه الفكره التى تسنتجها من الاديان وعندما تفكر من منطق الدين فإنك تجد نفسك امام اله معذب جبار لايهمه تعذيب الناس .. فخلقهم فى الدنيا فى شقاء وامراض ومحن والام كما يقول القرءان (لقد خلقنا الانسان فى كبد) وكما تقرر حقيقة الحياه الانسانيه .. ثم ببساطه ايضاً يرسل له مثلا مجرد كلام على الانسان ان يؤمن به كما هو دون تفكير ثم عندما يموت يجد نفسه امام العذاب او الجنه الذى يدخلها قله قليله منتقاه من البشر .. اى بهذه الصوره فالله قد خلق الانسان لعبه يلهو بها فقط يعذبه فى الدنيا وفى الاخره هكذا دون مبالاه

لم استطع يوماً ان اقتنع بهذه الفكره عن الله الخالق

لم اقتنع ان الله خلق البشر لكى يلهو بهم ويعذب اغلبهم (اذا اعتقدنا بصحة الاديان)
لم القى ابداً اجابه على السؤال الفلسفى كيف يعذب الله بمده غير محدودة الزمن (النار خالدين فيها) وذلك على اقتراف الانسان لذنب فى وقت محدد الزمن .. انه تماماً مثل الذى يضرب تلميذ كل يوم على واجب لم يفعله مره واحده
لم اقتنع ان الفلتر لدخول الجنه (اذا اعتقدنا بصحة الاديان) صعب وغير محدد المفاهيم لهذه الدرجه (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم) .. اى بهذا المنطق يكون الغالبيه العظمى من البشر فى النار يعذبون ويتم شويهم .. اى ان الله خلق البشر ليعذبهم فى الدنيا والاخره .. طبعا انا لم اقتنع بهذه الصوره عن الله الخالق ابداً

لم استطع يوماً ان اقتنع بهذه الفكره عن الله الخالق (فكرى الاله المعذب)
وكنت اوؤمن دوماً ان الله خير وحب وعدل وتسامح

الى ان جاءت الاجابه وجاء حل اللغز
لا استطيع ان اجزم انه حل نهائى لانى لم ابحث فيه بما يكفى وانما قراءات متعجله متلهفه فرحه

وما كتابتى لهذه المقاله الا فرحه و وددت فقط ان اخبركم وان نبحث سوياً
لعل يكون فى ذلك هو الحل والامل الذى نبحث عنه

سأسألكم سؤالاً

ماذا عن الروحيه ؟

نعم الروحيه التى يمكن ان تكون حل حقيقى لكل مانبحث عنه

الروحيه تعرض الصوره الحقيقيه لله وتؤكدها بإصرار
ان الله محبه وخير ويشجع على الحب والمساواه .. الله يحب الناس يحبهم ولايشويهم
الله خلقنا لكى نرتقى وماخلقه لنا الا نعمة علينا لكى نرتقى فى سلم الحياه الروحيه وان نملأ انفسنا بالحب والخير والتسامح
وان مراتب الارواح فى عالم الروح هى على حسب قدرتها على الحب وعلى الخير
وانه لايوجد مايسمى بالنار التى تشوى فيها الوجوه الى الابد
وتتحدث عن العوده الى التجسد وعن عدل الله وتفسر الاختلاف بين البشر فى امراضهم واشكالهم وغير ذلك
.................. والمئات من الافكار المدعمه بإبحاث جاده لباحثين جادين

لمن منكم لم يسمع بها
يمكن ان يقرأ كتاب ( الانسان روح لاجسد ) او ان يبحث عنه على النت

سوف اقوم بتحميله لكم
عندما اعرض عليكم الروحيه بتفصيل اكثر
ونناقشها سوياً

الى اللقاء فى موضوع اكثر تفصيلاً عن الروحيه

احبكم
احب كل من استطاع ان يفكر ويحرر عقله