حسنا ابن العرب

ربما لا تفهم الاقتباسات التي كتبتها لك من الكتاب المقدس !!!

ولذلك فسوف اكتب لك الاجابة على اسئلتك بمفرداتي الخاصة ، واذا طلبت اي دعم من الكتاب المقدس فسوف افعل ، على ان تقوم انت باعطائي من اين كونت رأيك الذي تفضلت به علينا ؟؟؟

اقتباس:1. الذي لم يسمع بالمسيح في حياته ولم يعلم بأمره، ما مصيره الحياة أم الموت؟

الذين لم يسمعوا مطلقا عن المسيح ، فان الله عادل وسوف يحاكمهم حسب الناموس الذي ارتضوه لانفسهم . ( رسالة رومية الاصحاح 2)

اقتباس:2. ومتى سيقرر إن كان يريد قبول المسيح ومتى سيسمع بالمسيح، ألن يسمع به ويقابله بعد الموت؟

ليس هناك اي (فكر ) في الكتاب المقدس يمكن به الوصول الى هذه النتيجة ، بل العكس هو الصحيح ، الانسان له مطلق الحرية في اختياره ، طالما هو على قيد الحياة ، اما بعد الموت فان الكتاب يقول صراحة :

" وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" (عبرانيين 9 : 27)

والدينونة هي رفض الايمان ابن الله ( لمن سمع، ووصلته الرسالة ) ( يوحنا 3 : 16 - 19)

اذا الموت هو الحد الذي يبدأ بعده الدينونة ، وليس هناك اي مجال للاختيار مرة اخرى او عرض قبول المسيح بعد الموت ، راجع قصة الغني ولعازر (لوقا 16 : 19 - 31)

اقتباس:3. فهل لديه الفرصة لمعرفته، أم أنه سيُحكَم عليه بالموت ويُطرد خارج الحياة الأبدية لمجرد أنه لم تتح له الفرصة للسماع باسم المسيح؟!

هذا تكرار للسؤال الاول والثاني

من لم يسمع عن اسم المسيح ، فان الله عادل سوف يحاسبه حسب الناموس الذي ارتضاه ضميره ، بحسب اعلان الله له .

من سمع رسالة الخلاص ورفضها اثناء الحياة ، فان الموت سيكون نهاية فترة الاختيار ، ويبدأ بعدها الدينونة ، سيكون الله ايضا عادلا لكي يعطي الانسان حسب اختياره .

ولكن هل فعلا هناك من لم يسمع عن اسم المسيح مطلقا ؟؟؟
ربما في الازمنة السابقة نعم ، ولكن مع اقتراب موعد مجيء ابن الانسان ، فان هذا العذر غير متوفر ، ( وهذا ما نتكلم عنه في هذا الزمان الان ) " ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم يأتي المنتهى" (متى 24 : 12)


والآن :

هل استطيع ان اسألك من اين استقيت مفهومك لاعلانك المخالف بكل صراحة لاعلانات الله الواضحة في الكتاب المقدس ؟؟؟


ارجو ان تعيد قراءة هذا الرد ، والرد السابق له قبل الشروع في كتابة اي شيء جديد


تحياتي واحترامي
(f)