{myadvertisements[zone_1]}
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #30
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
يا أخي وحبيبي نيومان،

أنا لا أسألك عمن ماتوا قبل المسيح بل أسألك عمن أتوا بعد المسيح.

فإن كانت آية القديس بولس تتحدث عمن ماتوا قبل المسيح، فلماذا تأتيني بها في الحديث عمن ماتوا بعد المسيح؟!

صفحتني من النقاش الفارغ الذي لا طائل منه لمجرد أنك لا تريد أن تعترف بأن هناك من بين بلايييييييييييييييييييين الناس من مات ولم يسمع لا بموسى ولا بالأنبياء ولا بالمسيح.

حقا إنني أستغرب.

وأشكر الأخ دركيش الذي يرى المنطق في استغرابي وتساؤلي.

يا عالم، يا جماعة،

أيعقل أن بلايين الناس الذين ولدوا وماتوا منذ موت المسيح ، أن يكونوا قد سمعوا جميعا بموسى والأنبياء؟!

حقا إنه لأمر غريب.

فموسى نبي بني إسرائيل وليس نبي العالم أجمع.

والأنبياء بأجمعخهم هم أنبياء بني إسرائيل وليسوا أنبياء العالم أجمع.

الشعب اليهودي كان يجب أن يكون "نبي" العالم أجمع" الشعب الذي سيظهر من خلاله أن الله هو الإله الحقيقي فتعبده الأمم.

ولكن الشعب عصى وأبى أن يقوم بمهمته، فأرسل له الله الأنبياء ليعود إلى الله وإلى نشر اسمه بين الأمم.

وعندما رفضوا وفقد الله الأمل في إصغائهم، أرسل أخيرا ابنه الوحيد قائلا: هذا ابني سيخافونه.

فأخذوه وصلبوه.

بالله عليك، ألا زلت تصر بان جميع الأمم وجميع البشر سمعوا بإله موسى والشعب العبراني وبالمسيح؟!

أم أنني أنا الأخرق المتخلف الغبي؟!

وليدلي بصوته من يشاء فأنا كلي صدري رحب ويقبل بما تحكمون به أيها الأخوة والزملاء.

================

وأذكرك أخي نيومان بما يلي من موضعي الذي أشرت إليه سابقا، حول كون الموت نهاية الأمر :

بخصوص قولي بأن المجال مفتوح أمام الجميع للتوبة وإعلان الإيمان والخلاص أيضا بعد الموت.

أرجو أن تقرأ معي قول يسوع في متى 12، 32: «ومن قال كلمة على ابن الإنسان يُغفر له، أما من قال على الروح القدس، فلن يغفر له لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة».
يقول كتاب "التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية" باب "التطهير النهائي أو المطهر" الفقرة 1031: «في هذا الحكم يمكننا أن نفهم أن بعض الذنوب تمكن مسامحتها في هذا الدهر، والبعض الآخر في الدهر الآتي» (نقلا عن عظة لقديس غريغوريوس الكبير، حوارات 4، 41، 3).
هذا بالطبع يفيد بأن لقاء الميت مع الله، لن يكون لقاء ثواب أو عقاب، بل سيكون لقاء تفاهم: إما توبة واسترحام وتكفير وإما عناد وتشبث بالذنوب فدينونة.

وأحب أن أذكرك بعاداتنا التقوية في الكنيسة وهي الصلاة من أجل الأخوة الراقدين والتي تجد أساساها في العهد القديم بذبيحة يهوذا المكابي للتكفير عن الأموات (2 مك 12، 46).

وأيضا الفقرة 1032 من كتاب التعليم المسيحي تفيد نقلا عن يوحنا الذهبي الفم:
«لنمد لهم العون ونذكرهم. إن كان أبناء أيوب قد تطهروا بذبيحة أبيهم (أيوب 1، 5) لِمَ نشك بأن تقادمنا لأجل الراقدين تجلب لهم بعض التعزية؟... فلا نتردد إذن في مساعدة الذين رحلوا وتقدمة صلوات لأجلهم».

فالأمر كما ترى لا ينتهي بموت الإنسان، وذلك لأن المجال يبقى مفتوحا أمام الإنسان ليتبدل موقفه وأمام أخيه الإنسان ليتضرع لأجله ويتشفع له عند الله أبو كل رحمة فينقذه.

مختصر الحديث: رحمة الله بلا حدود فلا تضع لها حدودا.

وشكرا
07-09-2003, 02:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح - بواسطة ابن العرب - 07-09-2003, 02:09 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البينة ليست على من ادعى دائما رضا البطاوى 0 485 02-28-2014, 08:47 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ثقافة المسلمين ليست إسلامية يسرى عبد السلام 0 459 12-16-2013, 10:57 PM
آخر رد: يسرى عبد السلام
  هل الدولة فى الإسلام ليست دينية ؟ رضا البطاوى 0 412 12-06-2013, 03:41 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  هل قتل الله ابنه في المسيحية؟ إبراهيم 56 6,408 02-17-2013, 10:42 AM
آخر رد: observer
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,832 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS