ضيف
Unregistered
|
كم عدد الفرسان الذين أخذهم داود من ملك صوبة بحسب الكتاب المقدس ؟
يا الهي ماذا فعلت في حياتي حتى تكون أول اجابة لي في هذا المنتدى على شخص لم يقرأ الكتاب المقدس بعد و يريد أنا يناقش به أيضا
حسنا لنوضح سوء الفهم
ملاحظة توضيحي ليس لك بل للاخوة الذين قرئوا الكتاب المقدس و لم يفهموا المقصود
لنشرح القليل مما ورد في هذالقصة
وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات .فاخذ
داود منه ألفا وسبع مئة فارس وعشرين الف راجل وعرقب داود جميع خيل المرك بات وأبقى
منها مئة مركبة . فجاء آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبه فضرب داود من آرام اثنين
وعشرين ألف رجل . وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيدا
يقدمون هدايا و كان الرب يخلص داود حيثما توجه . واخذ داود اتراس الذهب التي كانت على
عبيد هدد عز ر واتى بها إلى أورشليم . من باطح ومن بيروثاي مدينتي هدد عزر اخذ الملك
داود نحاسا كثيرا جدا.
أرام من أولاد سام ومنهم من سكن فى دمشق فكان إسمهم أرام دمشق ومن سكن فى صوبة صار أسمهم أرام
صوبة ومن سكن بين النهرين صار إسمهم أرام بين النهرين وهكذا . والأراميين هم السوريين. وأرام كانت تضم
فى الشمال مملكتين عظيمتين متمايزتين : أرام صوبة (عاصمتها صوبة ويظن أنها حمص ) وأرام النهرين
(وعاصمتها دمشق ). ولقد بدأ داود بمحاربة هددعزر ملك أرام صوبة . وصوبة كانت مملكة أرامية قوية غرب
الفرات وإمتد سلطانها يومًا إلى حماة . وكانت دمشق إلى جنوبها (جنوب غرب ). ليرد سلطته : ذهب هدد عزر
ليرد هيبته عند بعض الملوك الذين كانوا تحت سلطانه وتمردوا عليه . وإنتهز داود الفرصة فضربه وفى ( ٤) قيل
١٠٠٠ مركبة، ٧٠٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ ( هنا أخذ داود ١٧٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ راجل وقيل فى ( ١أى ٤:١٨
راجل. والأية فى ( ٢صم ٤:٨ ) يفهم منها أن داود أخذ ١٠٠٠ مركبة حطم مّنها ٩٠٠ وأبقى ١٠٠ مركبة فقط
أيضًا فهو يقول أخذ داود ألفًا وسبع مئة فارس …… وأبقى منها مئة مركبة . بينما لم ت ِ رد كلمة مركبة فى الأية
كلها ولذلك نفهم أن الأية تكتب هكذا أخذ داود ألف مركبة و ٧٠٠ فارس . وهكذا جاءت الأية فى ترجمات كثيرة
ويصبح الخلاف بين سفرى صموئيل والأيام فى عدد الفرسان فهنا ٧٠٠ وفى الأيام ٧٠٠٠ والقارئ يفهم التالي
١- هناك خلاف بين الكتاب فهناك من يأخذ العدد كما هو وهناك من يأخذ عددالصفوف وكل صف به ١٠ فرسان ولذلك دائمًا نجد الخلاف بين الأيام وغيره من الأسفار فى الأرقام هو خلاف
٢- أن هذا التقسيم المشار إليه فى – ١- راجع ( إن وجد فهو (إ ما مقسوم على رقم ١٠ أو مضروب فى رقم ١٠
إلى أن كل قائد له مجموعة من تسعة فرسان و هو عاشرهم فإذا ُذكر ٧٠٠ فارس فهم ال ٧٠٠ قائد وإذا ُذكر ٧٠٠٠ فهو يقصد كل الفرسان بقادتهم.
و سأضع لك هذا الرسم للتوضيح
|
|
03-27-2005, 09:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}