شكراً عزيزنا خالد على الإضاءة.. (f)

وحتى لا يتشعب الموضوع أكثر بدون طائل، فأحب أن أوضح مقصدى..

الحجاب الإسلامى (فى مصر) مثار قولان كثير..
فالتيار السلفى يراه فرضاً، والتيار المعتدل يراه مكرمة، ويرصد الفروض على النحو الذى ذكرته مسبقاً (ما يسميها التيار السلفى أركاناً)..

وواضح أن النظرة الأكاديمية التى تفضلت بها.. ترى الفروض تزيد عن الأركان (لصالح التيار السلفى)
وما لفت نظرى بصراحة، هو فرض الجهاد..

حبذا لو شرحت لنا كيف يكون "فرضاً" ولا تجنيد إجبارى فى الدولة الإسلامية، (يمكنك فتح موضوع مستقل لأنى أود الإستطراد إن تكرمت بالموافقة)

أعتقد موضوع الحجاب الإسلامى قتل بحثاً من المسلمين أنفسهم فى النادى، يكفى عمل بحث عن المواضيع القديمة..

بالنسبة لما ذكرته يا عزيزى كلوريد من "نشيد الإنشاد"، فعفواً لم أفهم ما المقصود، خاصة أنك ستجد وصف للشعر المسترسل بعد البرقع؟

البرقع عادة تاريخية قديمة قدم الملابس ذاتها.. وطبعاً مذكورة فى أكثر من موقع من الكتاب المقدس وليس نشيد الأنشاد فقط..

فكما ذكرت لك.. الإحتشام (سواء برقع أو غيره) هو مظهر من مظاهر الحياء..

وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا فقال العبد هو سيدي فاخذت البرقع وتغطت (تك 24 : 65)

فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة (تك 38 : 14)

ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها (تك 38 : 19)


بل أن موسى نفسه - وهو رجل - قد استخدمه كقناع أو كحاجب للوجه..

و لما فرغ موسى من الكلام معهم جعل على وجهه برقعا (خر 34 : 33)

و كان موسى عند دخوله امام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج ثم يخرج و يكلم بني اسرائيل بما يوصى (خر 34 : 34)

فاذا راى بنو اسرائيل وجه موسى ان جلده يلمع كان موسى يرد البرقع على وجهه حتى يدخل ليتكلم معه (خر 34 : 35)


لكن لم أفهم بصراحة مقصدك، ما علاقة العادات التاريخية بالموضوع، خاصة أن كل المذكور هو من العهد القديم (تراث للمسيحى)..

طيب ما الملابس التاريخية للنساء فى فلسطين فى وقت المسيح كانت أيضاً مشابهه للحجاب الإسلامى.. لم أفهم ما المشكلة؟

وشكراً لك (f)