مع الأسف هذا المسكين غاندي عابد البقرة انخدع بكثرة ترددكم بان يسوع هو المحبة ... و انخدع بأن يسوع هو فقط الناسوت الموجود في العهد الجديد اما لاهوت الموجود في العهد القدم فلم يعرفه غاندي المسكين


فاللاهوت المسيحى يفترض ان يهوه رب العهد القديم هو نفسه يسوع المسيح إله العهد الجديد المتجسد , دعونا بداية نلقى نظرة سريعة خاطفة على شخصية يهوه ((لاهوت يسوع ))كما تجلت فى اسفار العهد القديم حيث يخاطب عبده يشوع بن نون قائلا : " قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني اسرائيل كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ، كما كلمت موسى ... لا يقف انسان في وجهك كل أيام حياتك . " سفر يشوع 1 : 2


ثم يأمر عباده الصالحين بأرتكاب مجزرة جماعية لا تستثنى أحداً ولا تبقى ولا تذر : " فنَفخ الكهَنةُ في الأبواقِ فهَتَفَ الشَّعبُ عِندَ سَماعِ صوتِها هُتافًا شديدًا فسَقطَ السُّورُ في مكانِهِ. فاَقتَحَمَ الشَّعبُ المدينةَ لا يَلوي أحدُهُم على شيءٍ واَستَولَوا علَيها. 21وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ " يشوع 6 :20 -21


لو علم غاندي أن يسوع امر بهلاكه ربه البقرة ما قال ماقاله يا اسحق


و لا تعود لي و تقول لي هذا عهد القديم و هذا عهد الجديد

لأن ربك لا يتغير

هذا ما قاله ربك في كتابه المقدس