اقتباس:المحبة وحدها هي التي تخلّص الإنسان في جميع أبعاده: في ذاته وفي علاقته بالآخرين وفي ارتباطه بالحياة والكون. وقد أظهر لنا يسوع في حياته وأعماله عمق تلك المحبّة التي ليست محبّة إنسان لآخر بل محبة الله نفسه التي تنسكب على جميع الناس فتحيي نفوسهم وتخلّصهم من عبوديتهم.

محبة الله ظهرت في صليب المسيح

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الابدية ( يوحنا 3 : 16)

ولكن الله بين محبته لنا ، لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا ( روميه 5 : 8)

بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. (يوحنا الاولى 3 : 16)


المحبة تعلن عن خلاص الله في الايمان بموت ابنه ، المحبة لا تخلص ولكنها تعلن عن الخلاص .

تحياتي ومحبتي
نيومان
من حيث اعيش ايام غربتنا
الى ان نلقى من احبنا واحببناه


(f)