وأنا أقول لك،

إبراهيم ويعقوب واسحق وغيرهم من أنبياء وأتقياء الشعب العبراني.

لم يعرفوا المسيح ولم يؤمنوا بالمسيح ابنا لله ولا مخلصا ولا فاديا ولا ميتا على الصليب ولا قائما من بين الأموات.

رغم ذلك يقول المسيح عن الله: "أبو إبراهيم ويعقوب... فهو إله أحياء لا إله أموات" وهذا معناه أنهم في الجنة مخلصون.

ونحن نؤمن أن المسيح اقتادهم بعد موته من الشيؤول (موقع الأموات) ودخل بهم الأفراح السماوية.

رغم أنهم كانوا أمواتا ماتوا على إيمانهم بالله الواحد ولم يعتقدوا في المسيح سوى أنه سيكون مسيحا ملكا ونبيا كمثال موسى.

فهل خلصوا هؤلاء بالمسيح الذي هو الطريق والحق والحياة قبل أم بعد موتهم؟!

ثم هنالك ملايين البشر ممن ماتوا ولم يسمعوا بالمسيح، وأنت تصر بكل عناد غريب غير مفهوم ولا تفسير له بأن لا وجود لشخص واحد (منذ موت المسيح على الصليب حتى اليوم) لم يسمع بالمسيح.

وبلغ بك العناد حدا أنك لا تعرف بوجود شخص واحد شيخ مريض توفي على سرير الألم في روما بعد أسبوع واحد من وفادة المسيح.

حقا أخي إنك لغريب عجيب.

ثم تأتيني أخيرا لتقول مثال الغني وأليعازر.

حقا، لم أجد مثلك في المسيحية كلها.

تحياتي لك وهنيئا لك على عقلك وفكرك وعلمك وخلاصك

وهنيئا لي في الجحيم مع المسلمين والملحدين والكافرين ومع من لم يعرفوا المسيح.

والسلام ختام على من ختم العناد على فكره وروحه وعقله

ملاحظة: ولا تنسى أن تشتكيني للمجلس الأعلى في المنتدى إياه، فهذه المرة لم أقل شيئا جديدا بل استحققت الحرق بالنار لأنني هرطوقي مثالي جدا.