عزيزي ابن العرب

أتفق معك فيما تفضلت بذكره، ففعلاً .. إنتهاء إنجيل مرقص عند الآية 16: 8 (لأنهن كن خائفات)، يبدو مفاجئاً، ويتفق معظم الباحثون على أن إنتهاء الإنجيل عند هذه الآية يبدو غريباً، لكن .. أين ذهب الجزء المفقود؟
فهناك من يظن أن هناك من تعمد إخفاءه .. وهناك من يظن أنه ربما لم يتمكن مؤلف كتاب إنجيل مرقص من إتمامه لسبب أو لآخر، كما أنه قد يكون قد فقد كما تقول ، فلا أحد يعرف حتى الآن ما الذي حدث بالضبط للنهاية التي وضعها (أو كان ينوي أن يضعها) كاتب إنجيل مرقص.

كما أن إنتهاء أقدم الأناجيل (البشارة السارة) بعبارة ("أنهن كن خائفات" .. لابد وأنه سبب أرقاً وقلقاً لكل من طاف في البلدان يوزع البشارة السارة على الناس، فلذلك كان لابد من إضافة فقرات مستقاة مما ترويه الأناجيل الأخرى كما تفضلت.

ولنا عودة