ربما لم يجهلوه ولم يحرفوه، وليس لهم مصلحة في ذلك.

كلام جميل فمن الصعب تصور انهم لم يعرفوه و لا توجد مصلحة فى التعريف.

لقد قلت في رد سابق انه لايمكن ان القصتين والاسمين صحيحين. بعد ان اعدت علي السؤال، فكرت في الموضوع جيدا. وأنا الان اتراجع عن كلامي، ولن افتي فيما ليس لي به علما.

احيى اسلوبك فى النقاش و التفكير :97:.

ربما الاسمين صحيحين. وهو كالتالي: معروف لدى اليهود ان الكثير منهم يحمل اسمين، فمثلا يعقوب يسمى أيضا اسرائيل. والتلميذ متىّ يسمى أيضا لاوي.

...

هذا معروف و صحيح.

فالاحتمال الوارد هو ان عمران هو نفسه يواقيم. احدهما لقب والثاني اسمه الحقيقي. أو ربما الرجل كان يحمل الاسمين.

يبقى لى بعض الملاحظات و التساؤلات:

(1) ان جميع المصادر قبل الاسلام تتفق على اسم يواقيم و ليس هناك من مصدر واحد (عل حد علمى) يذكر اسم عمران. طبعا هذا لا ينفى بالضرورة ان يكون له اسم أخر ولكنه مثير للشكوك ان يظهر اسم والد مريم بغير اسمه المعروف.

(2) تزداد شكوكى عندما نعلم ان اسم والد مريم اخت موسى و هارون هو عمرام!

تكوين 6 : 20 وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً.