اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
تبين بما لا يدع للشك ان اسم هامان كان مستخدم في مصر الفرعونية. ووجدوا رجلين من رجال مصر الفرعونية يحملون اسم هامان. أحدهما كان صاحب منصب كبير في الدولة الفرعونية، وبالضبط كان مسئول البناء.
----------
-رجاء ذكر رابط علمي

عندما تطلب رابط علمي، انت تقصد انه لابد ان يكون كاتبه غير مسلم. بحثت لك على الانترنت ووجدت شيئا من ذلك في الموسوعة wikipedia. وبما ان كاتبه غير مسلم، فلا اتوقع ان يأتي بما يؤيد القرآن. وذكر الفقرة التالية في مقاله.

"Haman".
http://en.wikipedia.org/wiki/Haman_(Islam)

مسئول عمال الحجارة.

ويستمر صاحب المقال يائسا في محاولة اثبات انه ربما لم يكن هذا الرجل هو المشار اليه في القرآن. ويقول لقد كانت آلهة في مصر تسمى "Hemen". ويقول لما لاتكون هذه الالهة هي المقصودة في القرآن. ثم يناقض نفسه ويقول ان اسم الالهة بالعربي تبدأ بحرف ال "ح". ويقول أيضا ان أسما آخر ورد في قاموس المصريين القدماء مشابه لاسم هامان ولكن دون ذكر الوظيفة.

بغض النظر عما يقال، اسم هامان كان مستخدم في مصر. واحد هؤلاء الهامانات كان مسؤل البناء. فلما لايكون هو المقصود في القرآن؟!

مشكلة المستشرقيين الدارسين للقرآن يبدأون دراستهم بفكرة ان القرآن منسوخ من الكتاب المقدس. بما ان هذه الفكرة موجودة، ستأتي مثل هذه الاشكالات في فهم القرآن. ولكن المتمعن في القرآن يجد الفرق واضحا في مضون القصص. فمثلا يقول الكتاب المقدس ان طوفان نوح أغرق كل الارض. بينما القرآن يقول ان قوم نوح فقط الذين اهلكهم الطوفان! والامثلة كثيره.