الزميله هبه
إقتباس
رغم أني أراكم في مواضيع أخرى تناضلون لإثبات أن كلام الله لا يتغير
-------------------
تعلمين الزميله الفاضله أن أخطر ما في الأمر هو محاولة البعض منا أن يكونوا أوصياء علي الله إن جاز التعبير . زميلتي أن الآيات هي حجة علينا نحن لا علي الله . نحن أحيانا نريد أن نفعل مع الله كما نفعل مع البعض في هذا النادي بإقتباس بعض العبارات من مداخلات سابقة والقول " أليس هذا كلامك ؟ " وننسي أن الله في المقام الأول هو كائن حي وليس مجموعة من النصوص الصماء . إني أزعم أن الله يتعامل مع كل إنسان علي وجه الأرض بطريقة خاصة لا تتناسب إلا معه هو فقط . شئ شبيه ببصمة الأصبع التي يعتقدغير المتخصص أنها كلها متشابهة وهذا صحيح في الشكل الظاهري ولكن الرجل المتخصص يجد أنه لا توجد بصمة لأي إنسان منذ آدم حتي اليوم تشبه الأخري . أشعرأن البعض يريدون فرض فهمهم علي الله لا العكس . لابد لنا أن نحاول الإقتراب أكثر ومعرفة معاملات الله بصورة أعمق إن أردنا ذلك أما مجرد التحصن وراء شعارات صماء فلن يجدي شيئا .
بالطبع ستسألينني كعادتك أنت وغيرك عن الدليل
وتلك فرصة أخري للإيضاح : الدليل زميلتي ينتج من قراءة الكتاب كله كوحدة متكاملة ثم تنحيته جانبا ومحاولة الإجابة علي السؤال التالي ؟
ماذا يريد هذا الكتاب أن يقول ؟
أما إسلوب التجزئة ومحاولة فهم كل جزء دون ربطه ببقية الأجزاء كما يفعل البعض فلا يصلح علي الإطلاق .
أتعشم أن أكون قد أفدت ؟
تحياتي