جاء في القرآن عن الذكر

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير بأسم الذكر

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( النحل : 43 )
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( الأنبياء : 7 )
{ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } ( الأنبياء : 48 )
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105)
وانت تعرف ان الزبور هو مزامير داود ، فقوله الزبور من بعد الذكر ، اي المزامير من بعد توراة موسى .
)إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (يّـس:11)
وهنا ايضا يسمي اتباع الكتب السابقة اتبعوا الذكر
وايضا : )قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً) (الفرقان:18)

اذا نفهم من هذا ان القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير والقرآن بأسم الذكر ، ومع هذا نجد ان التسميات الاخرى ايضا موجودة ، فنجد اسم الانجيل والتوراة والزبور والقرآن ايضا موجودة في القرآن



فاذا اراد القرآن ان يخص الله بحفظ القرآن فقط لقال ( انا نحن نزلنا القرآن وانا له لحافظون ) ؟؟؟

مرة اخرى

الذكر هو اسم مشترك في القرآن لكل من ( التوراة والانجيل والزبور والقرآن )
والوعد القرآني بحفظ الذكر
اذا كنت تريد ان تفهمنا ان القرآن هو المختص بالحفظ فقط
فان تنسب الى اله القرآن جهالة وعدم حصافة ومعرفة كافية باللغة وادواتها
لان لو القرآن فقط هو المختص بالحفظ ، فلماذا لم يقل ( انا انزلنا القرآن وانا له لحافظون )
هل كان سيعجز اله القرآن عن قول هذا ، وقد قال :

(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2)
(وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً ) (طـه:113)
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) (الشورى:7)


ولكن الآية لا تقول ذلك ، بل تطلق الاسم المشترك للكتب كلها .

وهذا بالمنطق شيء مفهوم لان اذا كانت الكتب هي كلام الله فكيف يحفظ القرآن كذكر ولا يحفظ الانجيل كذكر أو التوراة أو الزبور كذكر ؟؟؟

هل ينحاز الله لكتاب دونا عن كتاب ، في حين ان التوراة والانجيل والزبور هو الذي أوحى بها ؟؟؟؟

وحيث ان الاية القرآنية من داخل القرآن هي التي تعتمد عليها لحفظ القرآن من التحريف ، فانا سوف اتبع نفس الاسلوب بالنسبة للكتاب المقدس :

فالله في الكتاب المقدس ايضا وعد بحفظ كلمته ، واليك بعض الامثلة على سبيل المثال وليس الحصر :

"الى الابد يارب كلمتك مثبتة في السموات " مزمور 119 : 89

"فقال لي الرب أحسنت الرؤيا لاني أنا ساهر على كلمتي لاجريها " ارميا 1 : 12

"السماء والارض تزولان ولكن كلامي فلا يزول " متى 24 : 35

" اما انا فهذا عهدي معهم قال الرب.روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن والى الابد" (اشعياء 59 : 21)

" فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." (متى 5 : 18)

"واما كلمة الرب فتثبت الى الابد.وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها"(بطرس الاولى 1 : 25)

ربنا معاك وينور لك طريقك