بسم الله و بعد،
إقتباس: -------------
ومثلا هل التوراة تقول ان هناك عزير ابن الله ؟؟؟
يقول القران (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ
ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
(التوبة:30 )
ان القران يجهل التوراة ويفترى علي اليهود فى هذا الامر بالعافية.. ان القران يحاول ان يجد
علة فى الديانة اليهودية والتوراة يبرر بها محمد سببا لمجيئة .. اليك بالتوراة
واذكر لى فيها اين جاء ذكر عزير هذا ؟؟؟؟؟
-------------------
أعذروني في إعادة كتابة هذه السطور المطروحة في مداخلة أخرى لاشتباههما في العلة:
(هذه الشبهة تستخف بذوي العقول، فمنذ متى و الكتاب المقدس مصدر تاريخي موثوق به حتى يكون الأصل في المقارنات؟
العهد القديم يضج بالوقائع التي يكذبها العلم عامة و علم التاريخ و الآثار خاصة، من عمر الخليقة إلى السبي البابلي المتكرر مرورا بسفينة نوح عليه السلام، و هذا الأمر مسلم به الآن في الغرب المسيحي، و آخر حصن لرجال الدين هناك هو "القيمة الأخلاقية و الروحية" المستوحاة من هذه التعاليم،...)
أما عن عزير يا أخ "متأكد"، فهو من كشف عليه الغطاء علم الآثار الحديث، في دراسة عقائد قدماء المصريين، إذ أن اليهود بدخولهم مصر و اختلاطهم بأهلها و اتصالهم بعقائدها و وثنيتها، إستحسنوا عبادتهم لـ"أوزيرس" أو "عوزر" بلغة قدماء مصر و هو نفسه "عزير" عند اليهود الذين قدسوه و أصبحوا يسمون أولادهم به، فعاب الله عليهم ذلك في القرآن الكريم، و هو من إعجازات القرآن الغيبية، و كما تعلمك التوراة يا "متأكد" أن لليهود عودة مع العجل بعد ذلك...
أما قولك أن القرآن يبحث عن "علة" في الديانة اليهودية، فهذا ادعاء سخيف لأن معظم التوراة علة لإحداث "ثورة" عليها، و هي سبب ثورات التحرر من ربقة الكنيسة في أوربا الحديثة، و يكفيك أن تقرأ فيها الإفتراءات المتكررة على الله عز و جل و ملائكته الأطهار و أنبيائه الأبرار..
" فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً"
" َوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ"




---------------
" وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُون "َ