انت تقول هذه شهادة الناس للمسيح انهم في انجيل لوقا نفوا عنه الالوهيه اذا هم الذين عاصروه وهم يعرفون أكثر مني ومنك وفي هذا الاصحاح وهو اصحاح لوقا لو قرأته لعرفت ان المسيح كان معهم وهو نفسه لم ينفي ذلك ما علينا يو جد اصحاحات كثيره تنفي الوهيته قالها المسيح بلسانه جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):

" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب قد أتـت الساعة... و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإلـه الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته ".

ففي هذه الآية بين عيسى عليه السلام أن النجاة الأخروية تكمن في الإيمان بأن الآب هو الإلـه الحقيقي وحده، فلفظة وحدك صريحة قاطعة في انفراد الآب بالألوهية، و عدم مشاركة أي أحد آخر ـ و منهم المسيح ـ. و يؤكد هذه أكثر عطف المسيح، كرسولٍ لله تعالى، فيما يجب معرفته و الإيمان به. و هذا هو عين ما قاله القرآن الكريم و هو وجوب الإيمان بالله وحده لا شريك له، و بأن المسيح رسول الله، على نبينا و عليه الصلاة و السلام ما رأيك يا سيد نيو مان :?: الم تقتنع بعد انظر الى الاصحاح التالي في إنجيل متى (19 / 16 ـ 17):

" و إذا واحد تقدم و قال: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحيوة الأبدية؟ فقال (المسيح) له: و لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله.
: لقد نفى سيدنا عيسى عليه السلام بكل صراحة عن نفسه الصلاح، و لعل المقصود به الصلاح الذاتي المطلق أي القداسة الذاتية المطلقة، و أثبته لله الواحد الأحد فقط. و لا أدل من هذا على نفيه الألوهية عن نفسه، و ليت شعري، إذا كان عليه السلام لم يرض بأن يوصَفَ حتى بالصالح فقط، فكيف يمكن أن يرضى بأن يوصَف بأنه إلـهنا و ربنا؟!

أظن كده ياعم نيو مان معندكش حجه المسيح ينفي ألوهيته بنفسه لسه ما أقتنعتش ماشي مارأيك في العباره التاليه في إنجيل متى (23 / 8 ـ 10) يقول المسيح عليه السلام لأتباعه:

" و أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة، و لا تدعوا لكم أبـاً على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات ".

المعروف أنه في لغة الإنجيل، كثيرا ما يعبر عن الله بالآب، و هنا كذلك، فقول عيسى عليه السلام " لا تدعوا لكم أبـا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات " يعنى ليس لكم إله إلا الله وحده الذي في السماوات، و هذا صريح في نفي ألوهية كل أحد ممن هو على الأرض، و يدخل في هذا النفي المسيح كذلك لكونه على الأرض.

و يؤكد ذلك أيضا الاقتصار على وصف المسيح بالسيد و المعلم و عدم وصفه بالإلـه.
أظن كده قطعنا الشك باليقين يا عم نيو مان على ان المسيح ليس الله وانه عبد من عباد الله وواضحه كوضوح قرص الشمس واما الموضوع الثاني فهو هل يستحق أله الكتاب المقدس ان يعبد لقد تجاهلت هذا الموضوع وسوف أكتبه لك مره أخرى لكي أرى ردك ولكن في الموضوع التالي انتظر المزيد مع تحياتي للجميع ( ديدات ) (f) ولســــــــــــــــــــــــــه :bye: