بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
زميل Abanoob
إذن من قام بالفداء هو المسيح الإله المتجسد .. أى الناسوت واللاهوت معاً .. لا إفتراق ولا إنفصال بين الناسوت واللاهوت فى شخص المسيح له المجد .. وليس إتحاد الناسوت مع اللاهوت فى شخص المسيح له المجد يعطينا إنسان + إله .. أى طبيعتان .. بل طبيعة واحدة وهى الإله المتجسد ..

فعندما نتكلم عن السيد المسيح لا نقول الناسوت فعل واللاهوت فعل .. ولكننا نقول المسيح فعل .. [/quote]
كلام رائع ، لكنكم لا تتبعونه ، بل تقولون هنا المسيح فعل كذا بناسوته ، هنا لاهوته عمل كذا
الإله المتجسد فعل الفعل الخلاصى على عود الصليب .

ولكن الألم والموت لم يصيب اللاهوت ... لأنه ببساطة اللاهوت غير قابل للمرض أو الألم أو الموت .. ولكن فعل الألم والموت وقعت على الإله المتجسد .. وعلى هذا فالذبيحة إلهية غير محدودة . [/quote]
أرأيت كيف تناقض نفسك ، ان كان الألم و الموت و النزف لم يصيبا اللاهوت ، فكيف تقول أن المسيح( ناسوت و لاهوت = الاله المتجسدكما تظن) فداكم ، ان الذي مات و تعذب و نزف هو بشر
ونحن نقول عن تجسد المسيح وفدائه لنا على عود الصليب بأنه "سر التجسد الإلهى" .. وأنه هو "سر التقوى" ..

فهذا السر عظيم ولا يستطيع أن يدركه إلا من أراد الله تقواه .
[/quote]
كلام جميل لكنه لا يقنع غير المؤمن أبدا ، و السؤال الهام كيف اقتنع به المؤمن قبل أن يصبح مؤمن ؟

و تذكر لم توضح شيئا بخصوص النقطة الاولى و النقطة 7 و 8 حتى الأن