الزميل الفاضل الاستاذ الراعي ........ الزميل رايد .....
تحياتي لكم .

لا داعي لاستعراض العضلات زميلي رايد فلعل زملائك يخافون التعرض لجناب السيد المسيح الذي نعظمه ونكفر من يتعرض له لان القران علمنا انه لافرق بين الانبياء جميعا في التصديق والايمان بهم

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

والواقع انني لاادري اي مسلمين هؤلاء الذين يسبون السيد المسيح
نعم قد لايعترفون بمسيح بولس الميثولوجي ولكن مسيح الاناجيل والقران على العين والرأس !
ان ماتريدون ان تتوصلوا اليه يثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولا ينفيها ! لماذا ؟
لانه ببساطة شديدة لو كان طالبا للرياسة والملك فاين عقلك الذي يوحي اليك بأن مثل هذا الزعيم يكون طيب القلب هكذا وسليم الطوية حتى انه يفضل انسانا اخر على نفسه ؟
انت للاسف لاتعلم طبيعة العرب وشدة بأسهم وجبروتهم وحرب العصابات الرهيبة التي كانت تحدث في الجاهلية والغارات على بعضهم البعض والسلب والنهب والعصبية الجاهلية حتى ان حرب البسوس تدوم اربعين عاما على ناقة !! وحرب داحس والغبراء وغيها كلها على اسباب تافهة , ثم يأي رجل واحد بفرده ويوحد هؤلاء المشتعلين غيظا على بعضهم البعض !!!
هذا مستحيل مستحيل في ميزان اي عقل او منطق ! خاصة اذا عرفت طباع العرب ! ولذلك قال الله تعالى يمن على نبيه الكريم :

وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ

وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


وهذا يذكرني بحادثة الافك التي يستغلها ضعفاء الايمان والاخلاق لاثارة مشاعر المسلمين بغمز عرض زوج نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم : انقطاع الوحي بتبرئة عائشة رضي الله عنها شهورا عديدة الا يوحي اليك بشيء ما ؟؟؟
وهو صلى الله عليه وسلم في اشد الحاجة الى تبرئة زوجته ؟
هل تريد معرفة قدر نبينا محمد في القران ؟
اقرأ قوله تعالى :

وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
واقرأ تفسيرها اذا شئت .
تحياتي وتقديري