_____________________
يقول الزميل مستر كامل المتعجل دائما في إجابته :

العجب العجاب أن الاناجيل الاربعة لم تفسر لنا كيف تمت نجاة مريم من حد الزنا ... يمكن عشان كانت واسطة

القرآن هو الكتاب الوحيد الذى برأ مريم بذكر معجزة أن المسيح تكلم فى المهد .

العجب العجاب ايضا أن الاناجيل تنسب المسيح الى يوسف النجار (ياللعار).

يا ريت اخواننا يثبتوا لنا من الاناجيل عظمة يسوع بكلامه فى المهد وهذا تحدى فعلا.

ياريت أيضا يثبتوا لنا من الاناجيل الاربعة أن يسوع كان يخلق من الطين كهيئة الطر فينفخ فيه فيصير طيرا .... وهذا التحدى رقم اثنين.

بالنسبة للطفل الذى لا يتكلم فى المهد رياض مردخاى ... لقد أفحمتك ولم أجد ردا غير رد كالأطفال الصغار عندما يبكون .
_______________

ونقول له أن الله من الأصل رتب أن تكون مريم العذراء مصونة وبعيدة عن تهمة الزنا فخطبت ليوسف النجار وكانت خطوبتهما مثيلة بكتب الكتاب ، ولذك وصفها الملاك ليوسف بقوله " لا تخف أن تأخذ امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس "
ومن ثم فقد نسب المسيح ليوسف النجار حتى تعلن ولادته من أم عذراء في الوقت المناسب ، أما كلامه في المهد فقد ورد في الكتب المسيحية الأسطورية التي بالغت كثيراً في وصف طفولتة ، وكذلك الحديث عن خلقه طيور من الطين وهو ما سبق أن أوضحته في المداخلة السابقة ، فليتك تقرأ الموضوع كاملاً وتدرس ما جاء فيه بدقة ، على الأقل لتعرف كيف نفكر وعلى ماذا تحتوي كتبنا ، وليس مجرد الرد من منطلق أن كتابك هو الصحيح فحسب !!!!

أما من جهة فعل بعض الأنبياء لبعض معجزات المسيح ، فأقول لك أن بعضهم عمل إحدى معجزات المسيح مثل شفاء مريض أو إقامة ميت 00 الخ

أما المسيح فقد كانت معجزاته بلا حصر أو عدد ، ويمكنك ، أن تثبت أن كل نبي ، قد فعل إحدى أو بعض معجزات المسيح ، عدا الولادة من أم عذراء ومعرفة الغيب والخلق والتكلم في المهد وتأييده بالروح القدس طوال حياته على الأرض ، وأنه هو الوحيد المتعلم من الله مباشرة ، ولكن لا يمكن أن تثبت أن أحدهم فعل جميع معجزات المسيح بما فيها الولادة من عذراء والخلق ومعرفة الغيب وأن الله هو الذي علمه كل شيء مباشرة دون وسيط وتأييده الدائم بالروح القدس 00 !!!

فقد اجتمع في المسيح من معجزات وصفات وأعمال لم تجتمع في غيره على الإطلاق !!!
وهذا هو الفرق وهنا تكمن العظمة .

تحياتي

الراعي / عمانوئيل