إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
هل هناك شيء اسمه فكر في المسيحية؟ ريكور يجاوبكم
أخي السرياني:
تحية حارة لك و بعد،
أثلجت صدري لأنك فهمتني جيدًا و من الواضح أن النعمة "تعمل" فيك، و ليست مجرد عقيدة أفكار و عظات.
تجربتك يا صديقي تحدث باستمرار. لي صديق قسيس يأتيني كل يوم ثلاثاء كي أعلمه العربية و هو بين صراع حيث يرغب في الكلام عن قضاء الله و لكن في الوقت نفسه يريد أن يلفت نظرهم للإله المحب الذي يفتديهم لا من عار الخطية فقط و لكن من عار الذكريات المجروحة. جلد الذات فعلا أمر شائع و يحدث بأكثر من صورة. أحيانا نكثر من الكلام عن الغفران للآخرين و الصفح و لكن لا نغفر لأنفسنا بل نجلدها و نسيء استخدام آيات الكتاب المقدس و يمكن للشخص أن يطوّع آيات الكتاب حسب هواه لترضي نزوته أو يجعلها توافق شخصيته، و الجميع هنا مذنبون، و الله يبتسم فقط. و هناك فرق بين التواضع و الخضوع و أن يكون الرب مبدأ كل عمل نعمله و بين جلد الذات و الذي تراه سمة واضحة في كتابات مثل "بستان الرهبان"، على سبيل المثال لا الحصر و تراه أيضا في الكنائس الإنجيلية حيث يقوم الشخص بعدم الغفران لنفسه و يجلد ذاته و يجلد الآخرين معه.
-----------------------
عزيزي نيومان:
كنت أتمنى أن تحترم رغبتي و لا تدخل معي في نقاش حتى لا تكون المسألة مجرد تصفية حسابات. يكفي أن ترى بنفسك كيف بدأت بأسلوبك الساخر بداية ردك على ما قلت:
اقتباس:هل هذا كلام الفيلسوف الاول ، ام كلام الفيلسوف الثاني ؟؟؟
هل هذا استظراف؟! Well, nice try :D
بالنسبة للفيلم، فحتى و إن كان يحكي واقعة تاريخية، إلا أنه بالغ جدًا في المشاهد الدراماتيكية و كلما زاد الألم كلما زادت الشطة كلما زاد التأثير الدرامي.
اقتباس:اذا شعر الانسان بتأنيب الضمير ، فهل هذا ذنب المتكلم ، ام عمل الروح القدس في قلب الانسان ؟؟؟؟
ما هو ميكانيزم التوبة ؟؟؟
أنا لست ضد تأنيب الضمير و لست أقول بتخدير الضمير و لابد من مراجعة للذات و في ضوء النعمة.
ميكانيزم التوبة هو أن يشعر الإنسان(ة) أنه/ها محبوبا من الله حب بلا نهاية فيقوم بتغيير المسار و لسان حاله(ها) هو ما قاله يوسف الصديق: "كيف أصنع هذا الشر العظيم إلى الله و أخطيء؟!" لأن النور يُظهِر الظلمة و يبددها.
|
|
05-31-2005, 01:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}