أهلا نيومان

اقتباس:
الم نتفق على ان آدم خلوق في جنة على الارض ??
ولان تقولين ان الشيطان مخلوق للارض ـ مثل آدم كما تفضلتي
فهل هو مخلوق على الارض لاعمارها ايضا


الشيطان من الجن و الجن و الإنس كتب الله لهما أن يعيشا على الأرض، يعني الله خلق الجن و البشر مخيران ليعيشا في الأرض و سيحاسبان في الآخرة، و للشيطان أيضا ذرية يعمر بها الأرض وهو يرانا هو و قبيله من حيث لا نراهم فما الذي لم تفهمه؟؟ أو إن أردت نفتح موضوع مستقل عن الشيطان و الجن


اقتباس:
هل هذه خطة الله لآدم ام عقاب ??
خطة و ليس عقاب وهي معقولة أكثر من حكاية الصلب الذي أسميه أنا عقاب و عذاب لرسول كريم بينما تسمونها أنتم خطة


اقتباس:
اين النص الصريح الذي يقول غفر له
بحسب لفهم الله لم يغفر له ـ وانما تاب عليه ـ بمعنى طرده ولم يستطع الاكل من الشجرة مرة اخرى
مثلما اتوب على اللص بوضعه في السجن فلا يعود للسرقه ـ هل هذا غفران ?
واذا غفر له لماذا لم يرجع الى الجنة التى هي على الارض هنا كما اتفقنا وهي غير جنة الخلد ??


أنت نيومان لا تريد أن تفهم، التوبة بمعنى ترك الذنب و الرجوع لله و الله يقبل كل تائب و في القران تكلم الله عن اصطفائه لآدم و اجتبائه له بمعنى اختياره له و توبته عليه كلمات واضحة عن غفران الله لآدم و أنت تقول أن الله لم يغفر له؟؟

قلت لك أن خطة الله أن يعيش البشر في الأرض بعرق جبينهم حتى يرى أعمالنا و يحاسبنا عليها بعد الموت و ندخل لجنة الخلد أو نار الخلد.



اقتباس:
هذا اذا لم يكن الطرد عقاب وقد قمنا بارد على هذه النقطة ـ الطرد خارج الجنة عقاب ـ لماذا انا معاقب??
سبعين ألف مرة أقول أنها خطة الله و الله غفر لادم و اصطفاه، ووعد بمن يتبع تعاليمه أن يدخله جنة الخلد، أعمارنا ليست طويلة فما علينا إلا أن نعمل حتى ندخل للجنة.

لماذا انا معاقب??
والله أضحك من أعماقي عندما تقول لي لماذا أنا مطرود من الجنة أو لماذا أنا معاقب ؟؟ أحس أنك متحامل على سيدنا ادم،
هناك حكاية معروفة عندنا وهي :

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال له آدم أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى وفي رواية كتب لك التوراة بيده وفي لفظ آخر تحاج آدم وموسى فحج آدم موسى فقال له موسى أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة فقال آدم أنت موسى الذي أعطاه الله علم كل شيء واصطفاه على الناس برسالته قال نعم قال أفتلومني على أمر قدر على قبل أن أخلق
وفي لفظ آخر احتج آدم وموسى عند ربهما فحج آدم موسى فقال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض قال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال آدم هل وجدت فيها وعصى آدم ربه فغوى قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله على أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى



بالنسبة لنا نحن المسلمين لا نفكر أبدا بأننا معاقبون لأننا نؤمن أنه شيئ كتب علينا و على ادم نفسه، و نؤمن أن الجنة الأبدية سننالها بعد الموت و القيامة ان عملنا صالحا و لم نشرك بالله أحدا.

سلام