كتب داعية السلام:

اقتباس:هذا ان كان صادقا فان الله يبارك في عمله وينشر دينه لانه هو الذي أمره , وان كان كاذبا فان الله يأخذه اخذ عزيز مقتدر ولايرحمه ابدا
كما قتل بولس على يد الرومان شر قتلة .

إنتشار الديانة الإسلامية ليس فيه إعجاز إلهى بل كان بقوة الذراع البشرية والسيف والإرهاب وسفك الدماء .. تخيلوا عدة آلاف من البدو ممن تعودوا على شظف العيش يجمعهم زعيم ما ويعدهم بالمال والنساء ومن مات منهم سيكون له نساء سوبر مقعدة الواحدة منهم ميلين .. فماذا تنتظرون من هؤلاء محاربين ؟

إنتشار الديانة الإٍسلامية تم بسماح إلهى لكى يتم غربلة أبناء الله وأبناء الشيطان .. إن الإسلام هو الشر والتجربة التى سمح بها الله للبشرية من أجل غربلة أبناء الملكوت .

أما عن إنتشار المسيحية فهو الإعجاز الإلهى الحقيقى وترى فيه قوة الله ومعجزته رؤى العين .. إنتشرت المسيحية فى الإمبراطورية الرومانية أعظم قوة على وجه الأرض أيامها ببضعة رسل فقراء عزل من السلاح ماتوا شهداء على يد حكام الرومان .. وعانت المسيحية من إضطهادات بشعة وسالت دماء جزيلة على يد حكام رومان أقل ما يوصفون به أنهم سفاحين .. وبعد ذلك نجد أن المسيحية تصير ديانة الإمبراطورية الرومانية فى حوالى ثلاثة قرون فقط ... كيف ؟ إنها قوة الله .

مرقص الرسول يدخل مصر الوثنية وما بها من يهود متعصبين .. يدخل مرقص الرسول الى الإسكندرية بحذاء متهرئ فتنتشر المسيحية فى مصر إنتشار النار فى الهشيم على الرغم من قيام اليهود المتعصبين بتهييج الوثنيين وسحل القديس مرقص فى شوارع الإسكندرية .. إنها قوة ومعجزة الله .. روح الله القدوس يعمل فى دينه ويؤازره وينشره فى نفوس المختارين .

على العكس من الإٍسلام الذى لم نراه ينتشر إلا بالسيف والمال والأعمال ولم نجده يدخل الى مكان إلا وأصاب هذا المكان التخلف والبوار .. ويتنبأ سفر الرؤيا عن عن الإسلام والإنسان فيقول :

رؤيا 6:
7 ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم وانظر.
8 فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض