اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 
المثير للإهتمام هو أن الناس تدخل الكنائس للعلاج و لتنال حرية من أوجاع وأسقام النفس، و لكنها عوضا عن ذلك تأخذ "طريحة" أي جلد مستمر للذات. ألهذا الحد الله كئيب؟!:what:
إنْ كان المسيح يرفع عار المتألمين على الصليب، فلماذا لا يستولي عليهم سوى التفكير بوساخة الإنسان و شعوره المقيت بالذنب الذي يحنيه و كأن الإنسان يسجن نفسه بنفسه في عبودية لا خروج منها؟

جلد بشع للذات، و كلما زاد الوجع و الألم كلما شعر الإنسان بأنه أقرب لله و أنه نال خلاصه بالآلام. أي more pain, more gain. تماما مثلما فعلوا في دراما فيلم The Passion of the Christ بشكلها السقيم و الذي يعبر عن رغبة سادية مريضة، و كل هذا بإسم الله و لمجد الله.

:yes:

هل هذا هو الله؟ :what:

بالتأكيد ليس هذا هواله العهد الجديد
الله خلقنا و وهبنا جنة كاملة لنشعر بالسعادة وعندما ارتكبنا الخطيئة ركبتنا الأوجاع لذلك افتدانا الله بدم ابنه الوحيد ليعيدنا للسعادة مجددا
فأي جلد للذات لأجل الجلد فقط وللشعور بالمهانة بحجة ان ذلك يقربنا من الله هذا محض ضلال . لاباس أن يندم الانسان على خطيئة ما أو يشعر بالألم لأجلها وبتأنيب الضمير الموجع احيانا أما أن يتألم لأجل الألم فقط فهذا عكس ارادة المسيح الذي مات لنكون سعداءمغمورين بالفرح
ليكن سلام الرب وفرحه معكم أجمعين