كيفكم يا شباب؟ :cool:

عندي أخبار مُسّرة. يكفي أن أقول لكم في البداية أنكم تعملون في كتاب جاءني مخصوص من مصر من شاب تحولت حياته رأسا على عقب... كل هذا بسبب هذا الكتاب اليتيم الذي تتعبون على نقله من صور jpg إلى ملفات ورد text. أريد أن أشكر بشدة من يتعبون معي في هذا المجهود و الذين أنا بدونهم لا شيء، و هذا يشمل كل من ارتضى أن يستقبل هذه الفايلات و يكلف نفسه عناء الطبع البدائي طارقا على الحروف بما أوتي من قوة. وصلني من زميلنا Seta Soujirou عمله لما أرسلت له من فايلات تبدأ من 1 و تقف عند 50 حيث قمت بتجزءتها خمسين خمسين في فايلات مضغوطة. و لما طالعت عمل صديقي Seta Soujirou وجدت أنه يقف عند صفحة 97. صفحة 98 تبدأ من حيث يعمل زميلنا "حمودة" حيث أرسلت له هذا الأسبوع الفايلات من 51 إلى 100.
حسينو أرسلت له الفايلات و هي دفعة تبدأ من 151 إلى 200 و التي تبدأ في الحقيقة بصفحة 289 و يقف هذا الفايل للأخ حسينو عند (397). عمل خمسين صفحة كاملة برغم الجهد المضني. و فيما بعد أعطيت الأخ حسينو دفعة فايلات يبدأ ترقيمها من 301 و يقف عند 350 و هو يعمل فيها و كم أنا شاكر له مثلما أنا شاكر لكل الشباب الرائعين العاملين كفريق في هذا الكتاب. و اليوم أعطيت الأخ Seta Soujirou دفعة جديدة كنت أعطيتها في الأصل للزميلة "المرأة العربية" و لكن لسبب ما راجع لظروفها لم يصلني رد و لذلك يأخذ Seta Soujirou دفعة الفايلات تبعها و يبدأ العمل حالا.

** أخي حسينو: أرجو أن لا تثقل على حالك و لكن فقط تابعني بما يحدث إنْ أمكن ذلك فأنت تعبت معي كثيرًا في ما سبق في نقل الدفعة الأولى و أيضا عملت لنقل ملف لمجلة جسور و مجهودك هذا أعجز عن أن أعبر عن عرفاني فيه بالكلام لأنكم أعطيتم فأجزلتم و أخجلتمونا بمحبتكم الوافرة.

عزيزي طارق: هل هناك شيء عندك مما أرسلت؟ إن كانت ظروفك لا تسمح أرجو أن تخبرني حتى ما أكون في حرية بأن أرسل الكتاب لمن قد يتطوع للعمل دون أن أفترض شيئا من جانبي.

صديقي غرامشي: أفتقد كثيرا سماع أخبار منك. أتمنى أن كل شيء بخير. لو تشد حيلك معنا فنحن قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء.




***إقتراح: سألت صديقي سيتا سوجيرو عن بعض الاقتراحات التي تفيد في العمل في نقل الصور إلى ملفات ورد كنص و قال لي إنه يقسم الشاشة نصفين، نصف به الصورة و النصف الثاني تقريبا بجوارها أو تحتها ... لا أذكر و بالتالي يسهل هذا النقل.

من جانبي كما قلت لكم، أعمل على نقل كتاب "حوار حول العلمانية" لفرج فودة كالتلميذ الشاطر الذي يطرق على الحروف طاخ طاخ إلى أن ينتهي الكتاب و يكون متوفر للجميع. أعمل أيضا على كتاب ألماني دراسي و هناك الكثير من المفاجآت تنتظرنا مع مرور الوقت.

تحياتي و احترامي و تقديري الشديد للجميع. مهما قلت، فلن أعوضكم يا شباب عن تعبكم. للأسف لا أملك الإمكانيات المادية لتعويضكم و لو بشكل رمزي، و لأني أتيت من ظروف مادية كهذه، أؤمن بمشاعية المعرفة و أنها حق لجميع طالبي العلم. لهذا أفتخر بكم و أنتم أهل لي و يسرني بل و يشرفني أن ألتقي يوما ما بكل واحد منكم و أشد على يده و أشكره لأنه "مشعل" نور نحن بحاجة ماسة إليه.

خالص حبي الصادق لكم جميعا.

(f)