بقدر ما كان العنوان ملفتا للنظر خلابا تقشعر منه الأبدان بقدر ما كان المحتوى مثيرا للدهشة...

المهم شكرا للزميل ATmaCA على هذا الموضوع. فشخصيا لقد ثبت إلحادي كثيرا بعد الاطلاع على ما جاء في موضوعه فهو يقدم بكل وضوح مثالا عن طريقة المؤمن في اقحام النص الديني (الذي هو نص أدبي بلاغي تحفيزي الغاية منه الابهار والتأثير) على النص العلمي الذي من أول شروطه الوضوح والدقة والصرامة بحيث لا يكون قابلا للتأويل أو القراءة من زاوية أخرى. أنا شخصيا عندما أقرأ تلك الكلمات من النصين الدينين لا أفكر إلا أن المقصود به توضيح عظمة الله بحيث أن يومه في ألف من يومنا لا غير. مثلما نقول "رجل كألف وألف كأف". فهل يجب في هذا المثال العربي أن نجد إعجازا علمي؟؟؟. لكن أقحام نظرية النسبية بهذه الطريقة الغريبة لا يمكن أن تؤثر في الملحد إلا عكس ما كان يأمل صاحب الموضوع.

(أعتقد أنه بهذه الطريقة يمكن أن تتحول كل الجمل المكتوبة ليس من الكتب المقدسة فقط بل حتى من الأعمال الأدبية من شكسبير إلى نزار قباني إلى دلائل إعجازية)



لكني كما قلت أعتقد أن الغاية من هذا الموضوع هو العنوان وليس المحتوى.