اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  
4 يقول علماء الفلك إن وحدات الزمن التى يستخدمها الناس لتقدير الوقت في دنيانا مرتبطة بالارض ودورانها حول محورها مرة كل 24 ساعة، وحول محورها كل سنة، فإذا ما غادر أحد الارض إلى أى جرم سماوى آخر اختلفت الوحدات الزمنية طولا وقصرا، والآيات الكريمة السابقة تشير إلى هذه الحقيقة العلمية وإلى أن الزمن مختلف في مقداره، وأن هناك سنوات فلكية نسبية يمكن التفرقة بينها، فالسنة الشمسية على الارض تحسب بمقدار الزمن الذى تقطع فيه الارض دروة كاملة حول الشمس في 365 يوما شمسيا على حين أن السيارات القريبة من الشمس مثل عطارد فإنه يقطع دورته حول الشمس في 88 يوما،
 
على حين أن بلوتو وهو أبعد الكواكب السيارة من الشمس وأبطؤها حركة يتم دورته حولها في 250 سنة من سنواتنا، فالايام في ملك الله مختلفة طولا وعددا.وهذا هو مااقصدة تحديداً .

بحسب القرآن، ليست الأيام في ملك الله مختلفة كثيراً، فهي إما ألف مما نعد أو خمسون ألفاً. لا أعتقد أن الإلهه إذا تكلم بلغة الأرقام سيكون تقريبياً بل دقيقاً للغاية.

وبناءاً على كلامكم هذا، وبحساب بسيط كالتالي:
1000 ÷ 250 = 4

فالله يبتعد عن الشمس بمسافة تعادل أربع أضعاف بعد الكوكب بلوتو عنها.

ولكنه في أحيان أخرى يبتعد عنها بالمقدار التالي:
50000 ÷ 250 = 200 ضعف.

إذن، فهذا ال (الله) له وضعيتان كونيتان لا ثالثة لهما.

كلامك يسيء لإلهك، لن نحب، نحن سبارتاكوس الإسبرطي، إلهاً يدعي أنه بتلك العظمة لكنه بحاجة إلى حيل كهذه لإثبات وجوده للملحدين.

هداك هُبل، وحفظتك اللات، وحررتك العزى من أوهام ألوهية قاصرة.