كتب "أنا مسلم" :
اقتباس:"أحبوا أعدائكم" = الحمله الصليبية + الحروب العالمية + إزاله مدينتين من خريطة العالم + قذف القمح فى البحر حتى لاتتعطل عجله الأسعار بسد أفواه الأطفال الجائعين
من يخالف تعاليم الإنجيل ليس حجة على المسيحية ولكن له دينونته عند من خالف وصاياه المسيح الديان العادل .. وهذه التصرفات تجد إدانة وإستنكاراً شديدين من كل مسيحى حقيقى متمسك بتعاليم ووصايا المسيح .
أما فى الإسلام فمن يقوم بأعمال القتل وسفك الدماء يقوم المسلمين بتخليده وخلع لقب "شهيد" عليه .. هذا لأن الإسلام يدعو الى الجهاد المسلح لنشر ديانة الرعب والإرهاب تحت ظلال السيوف .
إذاّ هى مسألة نصوص دينية .. فى المسيحية السفاح لا يجد ما يؤيده فى الإنجيل .. ولكن فى القرآن يجد السفاح ليس ما يؤيده فقط ولكن ما يجعله "أميراً للمؤمنين ... وإسألوا أسامة بن لادن .
اقتباس:وفى عقيدتنا أنتم من المخلدين فى النار لأنكم تعبدون اله من دون الله ومضلين وضالين وتدعوا الناس إلى الكفر والفسوق (نشيد الإنشاد وغيره)
لا نعبد إله من دون الله .. بل نعبد الله الواحد الخالق للكل الذى لا شريك له .. المسيح هو ابن الله الواحد فى الجوهر مع الله الآب ... فإذاً لا نعبد إلا إلهاً واحداً لا شريك له .. ولكن المسلمين يشركون بتمجيد بشر فوق مستوى تمجيدهم لله الخالق .
لا تدعو المسيحية للفسوق على عكس الإسلام .. فسفر نشيد الأنشاد لا يدعو الى الفسوق بل الى تذوق محبة الله فى أبهى صورها ويصورها كالحب بين العريس (الله) والعروس (النفس الإنسانية) ..
فكل ذكر للجنس فى الكتاب المقدس فهو إما الغرض منه تقرير تاريخى قد حدث ويكون الغرض منه تعليمى .. أو أن يكون رمزياً لتبيان عظمة وحلاوة وأبعاد الحب ما بين النفس الإنسانية وخالقها .. أو أن يكون للتبكيت والتعيير للخطاة على نجاساتهم لتبيان مدى بشاعتها ومدى إنحطاطهم لكى يكرهها القارئ وينفر منها .. إذاً فالكتاب المقدس لا يدعو الى الفسوق بل الى الطهارة فى أبهى صورها .. ففى الكتاب المقدس يقول المسيح له المجد "من نظر الى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلب" ... فكيف يدين الكتاب المقدس نظرة الشهوة ويجعلها زنا ثم نقول عنه أنه يدعو الى الفسوق ؟
الدعوة الى الفسوق تكون من خلال إباحة تعدد الزوجات وملك اليمين وزواج المتعة وزواج المسيار وإباحة الطلاق لأتفه الأسباب ...
الدعوة الى الفسوق تكون من خلال جعل سيرة إنسان لا هم له إلا النكاح هى من أركان الدين وهى المثل الأعلى فى مكارم الأخلاق .
اقتباس:طبعا تكرهوننا فلاتتشدقون بالحب فكل شبهاتكم ومواقعك تعشق الرسول وتسبح بحمده واضح جدا
كما قلنا سابقاً أننا نكره الإسلام ورسول الإسلام كما نكره الشيطان لأنه سبب هلاك الكثير من البشر ونؤمن بأن الديانة الإسلامية مصدرها ليس من عند الله ولكن مصدرها من عند عدو الله لضلال البشر وهلاكهم ونحن نصلى لأجل الضالين المضللين ليهديهم الله إلى معرفته ... وهذا ما يوصينا به الله من الصلاة لأجل من يسيئون إلينا ومحبة الأعداء .
أنتم تحبون أن تعتقدوا اننا نكرهكم حتى تبرروا لأنفسكم كراهيتكم الشديدة لنا .. أنتم وشأنكم .