عزيزى إبراهيم
الموضوع بإختصار ان البعض زج بإسم القمص زكريا بطرس فى موضوع تنصير زينب وأولهم أبو لمعة الصحافة مصطفى بكري خال زينب وهو أمر كاذب كلية فالقمص زكريا ليس له أى شأن فى هذا الموضوع ولا صلة له بتنصير زينب على الإطلاق
ثم تبعه ابو اسلام وعصابته ، زجوا بإسم القمص زكريا عمدا حتى يروجوا لمركزهم الذى يتقاضون فيه 50 جنيها شهريا عن كل "راس" تأتى وتتعلم على يد ابو اسلام وعصابته كيفية شتيمة المسيحية وتحت رعاية امن الدولة كمان

سواء اختلفنا او اتفقنا مع أسلوب القمص زكريا بطرس يبقى من حقه التعبير عن رأيه فى ظل الهجوم السافر على التعاليم المسيحية فى قنوات التليفزيون الحكومى والقنوات الفضائية والجرائد المصرية حكومية ومعارضة
هل الرد المناسب هو الردح الفضائى؟ بالطبع لا ، ولكن الرسالة التى يوجهها يتلقفها الكثير من المسيحيين فى المنطقة العربية لانه يعبر عما يجيش فى نفوسهم من ارادة فى صد الهجوم على عقيدتهم الذى تحرمهم منه القوانين المحلية

لقد رأيت بعينى مدى فرحة الكثيرين فى مصر بما يفعله القمص زكريا بل ونجح بعضهم فى الوصول الى اختراع بسيط يسمح لهم ببث قناة الحياة من جهاز تليفزيونهم على القنوات الارضية لجيرانهم

بالطبع هناك من يعترض وأولهم البابا شنودة وهذا حقه طبعا لإيمانه بأن هذا الأسلوب يهيج السخط ضد الكنيسة والمسيحيين عامة

إيمانى الشخصى هو ان من حق القمص زكريا ان يقول رأيه أيضا طالما ان الدولة لا تعارض مثلا ان يقوم محمد عمارة بشتيمة المسيحية وكتابها المقدس كل يوم جمعة على الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار (القومية التابعة للحكومة)

وقالها سعد زغلول قبل ان تقول للمظلوم لا تبك قل للظالم كُف يدك