الاخوة الاعزاء
ان امكن الاطلاع على هذا المقال

مقال عراق الغد
احمد مهدي الياسري

هل تطيع الهيئه اوامر الزرقاوي؟

قبل ايام هدد المجرم المسعور الحاقد على كل شئ جميل في هذه الحياة الزرقاوي الاحمق هيئة علماء الخطف والجبن والرذيلة ,وعموم السنة في قتل اي شخصية تشارك في العملية السياسية وفي كتابة الدستور,وبعد ايام قليلة نفذ الزرقاوي تهديده واغتال احد الشخصيات المرشحة وهو من الاخوة السنة , ونحن كشعب عراقي واحد نقول نعم ان الزرقاوي يضغط على اهلنا السنة ونعم هو ارهابي قذر وقد سيطر مع بقايا الزمر المخابراتية الامنية البعثية والسلفية التكفيرية على الكثير من مناطق سكنى هؤلاء الابرياء منهم والمشاركين رغما عنهم تحت التهديد والمشاركين معه باصرار واضح كبقايا النظام السابق .ولكن الذي يستغرب ان يولي اهلنا السنة امرهم اناس مهترئين سياسيا واخلاقيا وعلميا وثقافيا والهيئة اصدق دليل على هذا التخبط الغير مسؤول والغير متزن والتحركات المكوكية بين قطر واسرائيل وشعارات الجهاد ورفض الانتخابات ودعوة السنة الى مقاطعة الحكومة المنتخبة وبعد ذلك يصرخون يريدون المشاركة في الحكومة وفي كتابة الدستور وصراخ هنا وهناك وعويل كعويل الصبيان! عجبا والله اتسائل هل خلت ارض الجزيرة من حكمة الشيوخ والعشائر؟؟؟ اليس منكم سعدون الدليمي والشيخ الياور وهؤلاء شخصيات احترمناها وغيرها الكثير الكثير من العقول الجبارة والتي قارعت النظام ولم تركع امام بطشه واغرائه,واتسائل مع اهلنا السنة هل تقبلون بالامس القريب هيئتكم تقول نريد عدد 25 في لجنة كتابة الدستور وبعد الموافقة وحينما وجدوا ان الامر بالتوافق يريدون ان يلعبوا لعبة جديدة, وهل ما صرح به المتلون (مشعان الجبوري لراديو سوى قبل ايام من ان المجلس الوطني وقائمة الأئتلاف الموحد والحكومة اجبرتهم ضربات المقاومة على الرضوخ لمطالب السنة!هل هذه الاستهتارات الصوتية الفارغة تنفعكم؟ واليوم المصادف 25 يونيو 2005 يقول الناطق والمسؤول في هيئة علماء السفاهه والموت والخطف والذين سيجلبون لكم الويلات ان ابقيتموهم على وجه ارض العراق واقرأوا مايقوله لراديو سوى( رجَّح الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ محمد بشار الفيضي فشل الجمعية الوطنية (البرلمان) في كتابة الدستور العراقي الدائم، مشدِّداً على موقف الهيئة الرافض للمشاركة في كتابته في ظل وجود الاحتلال في العراق. وقال الفيضي في تصريح لراديو سوا الأمريكي أمس: نحن في هيئة علماء المسلمين موقفنا واضح، ولن نشارك في كتابة الدستور في ظل الاحتلال. ونظن أن هذه الخطوة من الصعوبة إنجازها؛ لأن الظروف التي يمر بها البلد معقدة. وتابع قائلاً: هناك أطراف سياسية متحالفة، وهناك قوى سياسية لها ميليشيات، وهناك قوى أخرى مدعومة من قِبل "الاحتلال"، وهناك أخرى مهمَّشة محاربة. وتساءل المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين (التي تمثل أعلى مرجعية للمسلمين السُّنَّة في العراق):


المصدر
http://www.iraqoftomorrow.org/